محمد صلاح لاعب ليفربول
يحتفل محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، اليوم الإثنين، بعيد ميلاده الـ28، حيث أنه من مواليد 15 يونيو 1992، واستطاع الفرعون المصري الوصول إلى العالمية من خلال تألقه مع الريدز في السنوات الماضية منذ قدومه من روما الإيطالي في 2017.
وتعد حياة محمد صلاح مليئة بالكفاح واللقات الإنسانية، فقد أبرزت صحيفة "إندبندنت" الإنجليزية، الملامح في قصة كفاح المصري محمد صلاح وتحول حياته رأسا على عقب منذ طفولته وحتى وقتنا هذا.
ورصدت حياة محمد صلاح، انطلاقا من بدايته الطفولية بقرية نجريج ثم انتقاله لصفوف نادي "المقاولون العرب"، ومنه رحل الفرعون إلى أوروبا عبر بوابة بازل السويسري.
وشق محمد صلاح رحلته، ذات التسع ساعات الشاقة، من خلال حافلة يأخذها يوميا من قريته بالغربية إلى التدريب في القاهرة، والعودة مرة أخرى أو ركوب القطار، حتى بات الآن فخر مصر ونجم ليفربول الذهبي.
وظهر "مو" ظهر نجمه في ليفربول واستطاع حفر اسمه في أوروبا، وهو لاعب تجاوز رياضته مثل أي لاعب آخر في تاريخ مصر، كما أنه يقوم بدور اجتماعي مميز، بعدما ساهم في إنشاء المركز الطبي الجديد.
وسدد اللاعب المصري، من خلال دوره المجتمعي تجاه قريته، ثمن جهازين لغسيل الكلى، فضلا عن مساهمته ماديا في دعم إحدى المدارس بقريته ثم إنشاء المعهد الأزهري للبنات.
وتبرع "صلاح" بقطعة أرض وما يقرب من400 ألف جنيه إسترليني لبناء أعمال معالجة الصرف الصحي في ضواحي المدينة، مما يضمن حصول قرية نجريج على إمدادات طوال العام.
وأخيرا، قام الفرعون بلفتة إنسانية، في إحدى محطات البنزين الموجودة في مدينة ليفربول بإنجلترا، حيث أظهر الكرم المصري في إحدى محطات البنزين، موضحة أن صلاح خلال تعبئة سيارته الخاصة بالوقود في محطة ساينس بيري بليفربول، دفع حساب الوقود لجميع الأشخاص في المحطة كنوع من الكرم المصري.
تعليقات الفيسبوك