صلاح وباتريسيو وتريزيجيه.. لقطات إنسانية لا تنسى لنجوم كرة القدم مع الأطفال

أخبار متعلقة

صحفي إنجليزي: محمد صلاح أفضل مهاجمي ليفربول في السنوات الماضية

اتفاق نهائي يضع تريزيجيه على أبواب جالطة سراي.. ونيوكاسل يترقب

أحبط محاولات ميسي.. خطوة جديدة لـ ليفاندوفسكي في طريق التتويج بالحذاء الذهبي

أزمات يوفنتوس.. رونالدو يرفض "المهاجم الوهمي" وشكوى من أصحاب القدم اليسرى

المهارات والأهداف والتنافسية، أمور رائعة تميز كرة القدم وتجعل لها الملايين من المتابعين والمحبين حول العالم، إلا أن اللفتات الإنسانية التي قد تصدر من لاعبي ونجوم كرة القدم، تبقى ضمن أروع الأمور التي تميز كرة القدم والرياضة بشكل عام.

وترصد عدسات الكاميرات المتابعة للقاءات كرة القدم حول العالم، اللفتات الإنسانية تلك كما تنقل لها المهارات والأهداف، والتي تلقى تفاعلًا واحترامًا كبيرًا بين مشجعي كرة القدم.

ولعل ضمن أبرز اللقطات العالقة في الأذهان، تلك اللفتة التي قام بها روي باتريسيو حارس مرمى فريق وولفرهامبتون، عندما لاحظ شعور أحد الأطفال بالبرد في الممر قبل النزول إلى أرض الملعب، ليقرر على الفور خلع "الجاكيت" الخاص به، ليهديه إلى الطفل الذي كان يرتعد من البرد.

من الذاكرة:

ردّة فعل روي باتريسيو بعد ملاحظته أن الطفل يشعر بالبرد.

pic.twitter.com/0J9kCN8fcx

— E P L W O R L D (@EPLworld) June 20, 2020

لقطة قام بمثيلتها النجم المصري محمود حسن تريزيجيه جناح فريق أستون فيلا الإنجليزي، عندما خلع الجاكيت الخاص به أيضًا، حتى يهديه لطفل يشعر بالبرد، أثناء السلام الوطني قبل مباراة مصر وتونس الودية.

لفتة سبقهم إليها المدافع البرازيلي تياجو سيلفا لاعب فريق باريس سان جيرمان، الذي قرر خلع سترته لإهداءها إلى طفل شعر بالبرد أيضًا على أرض الملعب قبل انطلاق المباراة.

اللقطات الإنسانية مع الأطفال التي رصدتها كاميرات الملاعب لم تتوقف عند إهداء السترات لأطفال تشعر بالبرد، إذ رصدت إحدى الكاميرات المتابعة لمباراة ريال مدريد وأتليتكو مدريد في إحدى نسخ دوري أبطال أوروبا، إهداء البرتغالي كريستيانو رونالدو قميصه لطفل في المدرجات، بعدما صدمه بأحد الكرات الطائشة بالخطأ، ليقدم قميصه كنوع من الاعتذار للطفل الصغير، الذي أخذ في البكاء.

على جانب آخر، حرص الأرجنتيني ليونيل ميسي، على التقاط صورة مع طفل حاول الوصول إليه خلال وصوله لفندق إقامته رفقة المنتخب، قبل أن يمنعه الحرس، الأمر الذي أبكى الطفل، قبل أن يقف ميسي منتظرًا عودته ليلتقط معه الصورة بالفعل.

النجم المصري الآخر محمد صلاح، كان له العديد من المواقف الإنسانية مع الأطفال، ضمن أبرزها تلك التي وقعت مع طفل أصيب في أنفه بسبب رغبته في مقابلته.

الطفل الصغير ركض بحماسة للحاق بسيارة محمد صلاح لمقابلته قبل أن يصطدم بأحد عمدان الإنارة، ليقوم صلاح بالتوجه نحوه للاطمئنان عليه والتقاط الصورة معه.