ليونيل ميسي لاعب برشلونة
يملك ليونيل ميسي صوتا عاليا وكلمة مسموعة داخل نادي برشلونة الإسباني، وهو الأمر الذي ظهر أثره على قرارات إدارة الفريق الكتالوني، على مدار السنوات المنقضية، التي شهدت خروج لاعبين من حسابات البلوجرانا ودخول آخرين.
ويعد آرثر ميلو، آخر ضحايا البرغوث الأرجنتيني، رغم اقتناع كيكي سيتين مدرب الفريق، الكامل بخدمات البرازيلي، إلا أن اقتراح ليونيل ميسي برحيل اللاعب قلب الموازين، خاصة أنه يرى أن "بيانيتش" سيؤدي دور "ميلو" بشكل أفضل، ما جعلهم على وشك صفقة تبادلية خلال أيام بين اللاعبين، بحسب ما أبرزته عدة تقارير مؤخراً.
لم يكن "ميلو"، أول ضحايا ميسي في برشلونة، فهناك قائمة تضم العديد من الأسماء على رأسها أنطوان جريزمان، الذي يعيش أول مواسمه بين صفوف برشلونة، قادماً من أتلتيكو مدريد، لكنه لم يجد لنفسه مقعداً أساسياً في حسابات الإدارة الفنية، في ظل وجود البرغوث، إضافة إلى الأزمات التي ربطت الطرفين مؤخراً، والتي جعلت لاعب فرنسا على وشك الخروج من "كامب نو".
لتصبح بذلك صفقة 120 مليون يورو كأنها لم تكن، خاصة أن ميسي لم يمنح جريزمان الفرصة للظهور، ففي بعض المباريات تشعر وكأن الفرنسي لم يدخل إلى أرض الملعب من الأساس، لتكون الفرصة الوحيدة أمام اللاعب من أجل الظهور هي رحيل ميسي أو تغيير مهامه داخل الفريق، ومنحه مركزا آخر بعيداً عن ظل البرغوث.
دخل "ديمبلي" ضمن قائمة الضحايا وخلفه فيليب كوتينيو، بينما أصبح راكيتيش مهددا أيضاً، في ظل إصرار ميسي على استعادة نيمار دا سيلفا إلى برشلونة من جديد، وبسبب الأزمة الاقتصادية يحتاج الكتالوني للدخول في صفقة تبادلية والاستغناء عن بعض لاعبيه من أجل تحقيق حلم أفضل لاعب في العالم 6 مرات، ليصبح مستقبل الثلاثي مهدداً ومرهوناً بإشارة من ميسي.
تعليقات الفيسبوك