رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ليفربول والدوري المصري أكبر المستفيدين بتأجيل أمم أفريقيا

09:38 م | الثلاثاء 30 يونيو 2020
ليفربول والدوري المصري أكبر المستفيدين بتأجيل أمم أفريقيا

ليفربول

أثار قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم الثلاثاء، بتأجيل بطولة كأس الأمم الافريقية المقبلة، والذي كان من المقرر إقامتها العام المقبل 2021، لتقام في يناير 2022، ارتياح الأجهزة الفنية للعديد من كبرى الأندية، وعلى الأخص بأوروبا، وبالدوري المصري أيضًا.

ويرجع ذلك كون الأندية الأوروبية وخاصة كبار القارة العجوز لن تخسر بذلك جهود العديد من نجومها الأفارقة الموسم المقبل، بسبب إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية "كان"، حيث كانت الأندية الأوروبية المتضرر الأكبر من هذا الأمر، نظرًا لتواجد لاعبيها الأفارقة رفقة منتخبات بلادهم المشاركة بكأس الأمم.

وكان على رأس تلك الأندية الأوروبية فريق ليفربول الذي يضم بين صفوفه كبار نجوم القارة السمراء بالوقت الحالي، وعلى رأسهم الدولي المصري محمد صلاح، نجم وهداف الريدز الأول وهداف الدوري الإنجليزي الموسمين الأخيرين، والدولي السنغالي ساديو ماني، ولاعب الوسط الدولي الغيني نابي كيتا، والمدافع الدولي الكاميروني جويل ماتيب، والذي جرى منعه بقرار من الاتحاد الكاميروني من المشاركة مع منتخب بلاده لأسباب تأديبية.

وترتب على إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية في صيف عام 2019، أن خسر الريدز جهود نجومه الأفارقة وعلى رأسهم صلاح، وماني، وكيتا، لفترة طويلة حرمتهم من التواجد خلال فترة طويلة من فترة الإعداد التي قام بها الريدز قبل مطلع الموسم الجاري.

كما أن وصول كبرى المنتخبات الأفريقية للأدوار النهائية بالبطولة الأفريقية الكبيرة، يترتب عليه حرمان الأندية الأوروبية من الاستفادة من جهود لاعبيها ونجومها الأفارقة لفترة طويلة، كونهم سوف يغيبون بذلك عن أغلب فترات إعداد تلك الفرق، ومن ثم غياب هؤلاء النجوم عن مباريات فرقهم في بدايات مختلف المسابقات الأوروبية، كما حدث مع النجم الدولي الجزائري رياض محرز، وساديو ماني، اللذين غابا عن أولى مباريات مانشستر سيتي، وليفربول مطلع الموسم الحالي، نظرًا لتأهل منتخبي بلادهما لنهائي أمم أفريقيا الماضية في مصر، بالإضافة إلى حصولهما على فترات راححة بعد انتهاء مشاركتهما في تلك البطولة، وهو ما أثر على مشاركتهما في بدايات مباريات مان سيتي، والريدز بالموسم. 

وعلى غرار الدوريات الأوروبية الكبرى، فإن بطولة الدوري المصري الممتاز ضمن أكبر المستفيدين من قرار تأجيل كأس الأمم الأفريقية وذلك لعدة أسباب أهمها:

- ضمان عدم تعرض البطولة الدوري المصري للتوقف لمدة طويلة، حيث كان سيترتب على إقامة كأس الأمم الأفريقية في يناير عام 2021، توقف الدوري لمدة طويلة، وهو ما كان سيؤثر بشكل كبير على المنافسة بشكل سلبي، وعلى الأندية بالتبعية.

- تجنب غياب المحترفين الأفارقة بمختلف الأندية المصرية، والذين تشارك منتخبات بلادهم بكأس الأمم، نظرًا لحصولهم على فترات راحة إجبارية بعد مشاركتهم بتلك البطولة، وبالتالي تتأثر أنديتهم في المقام الأول بهذا الغياب الطويل.