منها انزعاج ماني من "سياسة" كلوب.. أزمات تهدد "الأبطال" الموسم المقبل
09:28 م | السبت 04 يوليو 2020
يورجن كلوب وساديو ماني
رغم التماسك والتناغم الواضح بين كتيبة ليفربول، على مدار المواسم المنقضية، إلا أن قلعة "أنفيلد"، لم تخل من الأزمات، التي تهدد مصير الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي، الذي انتظر 30 عاماً من أجل التتويج به.
سياسية كلوب تزعج ماني
لم يكن السنغالي ساديو ماني، من المرحبين بسياسة يورجن كلوب مع الريدز، إذ يراها تدعم عناصر على حساب آخرى، لذلك اتخذ قرارا سابقا بإنهاء رحلته مع ليفربول، بعد التتويج بالدوري الإنجليزي، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في وقت سابق.
وجاء قرار "ماني" الذي يهدد قوام الفريق وقوته، بدافع الحصول على فرصة من أجل إطهار موهبته بشكل جيد، والوقوف على منصاب التتويج بالألقاب الفردية، وذلك بعد شعوره شعور بانحياز يورجن كلوب، تجاه مدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، ودعمه للترشح لجائزة بالون دور، لأفضل لاغب في العالم.
وذلك بعد أن حل "ماني"، في المركز الثاني خلف ليونيل ميسي لاعب برشلونة الذي ظفر باللقب لعام 2019، ما أثار غضبه بشكل كبير، وجعله يفكر في عرض ريال مدريد، مع تمسك الفرنسي زين الدين زيدان بخدماته.
غياب محمد صلاح
كما أن ليفربول مهدد بفقدان خدمات محمد صلاح جناح الفريق والمنتخب الوطني، بسبب ارتباطه المشاركة مع منتخب بلاده في بطولتي أولمبياد طوكيو وكأس أمم أفريقيا، ما سيجعل مدة الغياب تتسع لما يزيد عن شهرين، الأمر ذاته بالنسبة لنابي كيتا وساديو ماني.
مصير يورجن كلوب
حقق يورجن كلوب مدرب ليفربول، جميع الأهداف التي كان يسعى لها منذ تعاقده مع الريدز قبل ثلاثة أعوام، شهدت مواسم صفرية، قبل أن ينتفض ويقود كتيبته إلى منصات التتويج بجميع البطولات التي ابتعد عنها لسنوات، وذلك بتتويجه بالدوري الإنجليزي بعد 30 عاماً، بجانب كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخ النادي، ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي.
وبات الألماني هدفاً أول للعديد من الأندية، التي ترغب في الاستعانة بخبراته في استعادة أنديتها لمسار البطولات من جديد، وعلى رأسهم بايرن ميونيخ "بطل ألمانيا"، الذي يسعى للتعاقد مع المدرب، مستغلاًَ إعلان الأخير لرغبته في العودة إلى ألمانيا خلال مسيرته التدريبية.
تعليقات الفيسبوك