قلة الأهداف وتألق البدلاء ضمن ظواهر الجولة الأولى من "يورو"

أخبار متعلقة

إحصائيات الجولة الأولى.. الأسرع والأعنف والأكثر تهديفا

ستانكو ثالث لاعب يحرز هدفين من علامة الجزاء في نسخة واحدة من "يورو"

3 لاعبين سجلوا وصنعوا في مباراة واحدة باليورو

إسبانيا وألمانيا يكتسحان التشكيلة المثالية للجولة الأولى من "اليورو"

وسط ضعف المعدل التهديفي، وتألق اللاعبين البدلاء، انتهت الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التي تقام على الأراضي الفرنسية.

جولة لم تشهد كثير من اللقطات الفنية، حيث فضلت البطولة الاحتفاظ بالإثارة إلى باقي الجولات، وربما الأدوار الإقصائية.

ويرصد "الوطن سبورت" فيما يلي أبرز ظواهر الجولة:

- ضعف معدل التهديف

أبرز ما يميز هذه الجولة قلة الأهداف في المباريات، حيث أقيمت 12 مباراة، شهدت فقط 22 هدفا فقط، منها هدف من علامة الجزاء، وآخر من نيران صديقة، بمعدل لم يتخط 1.83 هدف في المباراة الواحدة، معدل يعتبر ضعيف بالنظر إلى الأسماء الهجومية المشاركة في البطولة.

هذا المعدل يعد الأضعف بالنسبة للجولة الأولى منذ نسخة 1968، حيث تم تسجيل سبعة أهداف في خمس مباريات بمعدل 1.40 هدف في المباراة.

- تألق البدلاء

رغم قلة الأهداف، إلا أن تأثير اللاعبين البدلاء بدا واضحا، إذ كافأ أكثر من لاعب مدربه على الدفع به من خلال تسجيل أهداف.

وشهدت مباريات الجولة الأولى تسجيل أربعة أهداف بتوقيع لاعبين بدلاء بعد دخولهم إلى أرض الملعب.

الأهداف الأربعة جاءت عبر السلوفاكي أوندريج دودا في مرمى ويلز، والويلزي هال روبسون كانو في مرمى سلوفاكيا، والألماني باستيان شفاينشتايجر في مرمى أوكرانيا، والمجري زولتان ستيبير في مرمى النمسا.

- أهداف الدقائق الأخيرة

أيضا لم تخلُ المباريات من أهداف الدقائق الأخيرة، حيث شهدت سبعة أهداف متأخرة، كان بعضها حاسما، والبعض الآخر لتعزيز النتيجة.

مباراة الافتتاح شهدت هدفا قاتلا لديميتيري باييه في الدقيقة 89 جلب الفوز (2-1) للمنتخب الفرنسي أمام رومانيا، وأنقذه من الإحراج أمام جماهيره.

اليوم الثاني للبطولة شهد هدفا آخر في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني سجله الروسي أليكسي بيريزوتسكي في مرمى إنجلترا، ليحسم التعادل (1-1) بين المنتخبين.

ثالث أيام البطولة شهد هدفا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لكنه لم يكن مؤثرا على فوز أحد الفريقين، فعزز الألماني باستيان شفاينشتايجر النتيجة (2-0) أمام أوكرانيا.

وفي اليوم الرابع قاد المدافع الإسباني جيرارد بيكيه منتخب بلاده لتحقيق فوز متأخر على تشيكيا بهدف من رأسية جاء قبل النهاية بثلاث دقائق (1-0).

نفس اليوم أيضا شهد هدفا إيطاليا من جرازيانو بيلي في مرمى بلجيكا في الدقيقة الثانية بعد التسعين، لكنه جاء فقط ليؤكد تفوق الأتزوري بنتيجة (2-0).

أيضا زلتان ستيبير استغل ظاهر الأهداف المتأخرة وأحرز هدفا ثانيا للمجر في مرمى النمسا لتنتهي المباراة (2-0).