التلميذ أرتيتا.. مفسد الفرحة على كبار إنجلترا في الأمتار الأخيرة
06:39 م | الأحد 19 يوليو 2020
أرتيتا المدير الفني لفريق أرسنال
رغم ابتعاد أرسنال عن المنافسة الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي، إلا أن ميكيل أرتيتا المدير الفني للفريق، قرر إثبات وجود فريقه، من خلال قيادته لعدد من الانتصارات الهامة، خلال الأيام الماضية.
وتمكن قائد "المدفعجية" والذي يقبع فريقه في المركز العاشر في جدول "البريميرليج" من إفساد فرحة ثلاثة فرق خلال أقل من أسبوعين، وهي فرق وولفرهامبتون وليفربول ومانشستر سيتي على التوالي.
أوقف سلسلة انتصارات وولفرهامبتون
البداية كانت مع وولفرهامبتون، بعد أن أوقف سلسلة انتصاراته المتتالية بعد استئناف الدوري، عقب التوقف الإجباري بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث أن "وولفرهامبتون" تمكن من تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية على كلٍ من ويست هام وبرونموث وأستون فيلا.
وتوقفت هذه السلسلة على يد رجال أرتيتا بالخسارة بهدفين في إطار الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي، ليست ذلك فقط، بل أطاح بالفريق من المربع الذهبي وتسبب في تضاؤل فرصه في حجز مقعداً بدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
حرم ليفربول من رقم قياسي
حرم أرتيتا وفريقه، ليفربول بطل الدوري الإنجليزي هذا الموسم، من تحقيق رقماً قياسياً جديداً في موسم استثنائي للريدز، وذلك بعد أن ألحق به الهزيمة في المباراة التي جمعت بينهما الأربعاء الماضي في إطار الجولة الـ36 من البريميرليج، بهدفين نظيفين.
ليفربول كان يسعى لتخطي حاجز الـ100 نقطة هذا الموسم، إلا أن الخسارة أمام "الجانرز" ستحرم الفريق من الوصول إلى هذا الرقم، حيث أن فوزه بالمباراتين القادمتين يعني وصوله إلى النقطة 99.
تفوق على أستاذه وأقصاه من الكأس
بعد قرار المحكمة الرياضية بإلغاء حظر المشاركات الأوروبية على مانشستر سيتي، والفرحة العارمة التي عاشها مسؤوليه، جاء أرتيتا "مفسد الأفراح"، ليلقن معلمه بيب جوارديولا، الذي كان يعاونه خلال توليه مسؤولية قيادة برشلونة، درساً قاسياً، بإسقاط فريقه بهدفين، والإطاحة به من كأس الاتحاد الإنجليزي من نصف النهائي.
وتعتبر هذه هي البطولة الثانية هذا الموسم التي يبتعد "السيتيزين" عن لقبها، بعد خسارة لقب الدوري، حيث أن الفريق لم يتبقى أمامه سوى بطولة دوري أبطال أوروبا لإنقاذ ماء وجهه هذا الموسم.
تعليقات الفيسبوك