مواجهة سابقة بين البايرن وبرشلونة
يفصل عشاق الساحرة المستديرة في ربوع الأرض من مشارقها إلى مغاربها ساعات قليلة فقط عن المواجهة الحاسمة والمرتقبة التي من المقرر أن تجمع فريقي برشلونة وبايرن ميونخ، مساء الجمعة، في ذهاب ربع نهائي النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، بمدينة لشبونة البرتغالية.
وبلا أدني شك فبالتزامن مع المواجهة المرتقبة بين كلا الفريقين، تسترجع جماهير كرة القدم ذكريات المواجهتين الشهيرتين بين الجانبين بالبطولة الأوروبية الكبيرة عام 2013.
ففي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2012-2013، دخل برشلونة مباراة الذهاب على ملعب "اليانز أرينا" في ألمانيا، وهو يعيش أسوأ أيامه على الصعيد النفسي بسبب إصابة ليونيل ميسي، بالإضافة للحالة الصحية السيئة للمدرب تيتو فيلانوفا الذي استلم مهمة الإشراف على الفريق بدلاً من جوسيب جوارديولا.
وعلى النقيض تماماً كانت الأوضاع مستقرة داخل البيت الألماني بتواجد المحنك بوب هاينكس على رأس الإدارة الفنية للفريق، فكانت الفرصة سانحة أمام بايرن ميونخ لتحقيق انتصار تاريخي على العملاق الكتالوني، وبالفعل افتتح توماس مولر التسجيل عند الدقيقة 24 مستفيداً من رأسية المدافع دانتي ليضعها برأسه في الشباك الخالية، بعدها تمكن ماريو جوميز من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 49، وجاء الدور على روبن ليبصم على الهدف الثالث بعدما تلاعب بجوردي ألبا في الدقيقة 72، بينما كانت رصاصة الرحمة من نصيب صاحب الهدف الأول مولر في الدقيقة 82.
وفي مواجهة الإياب التي أقيمت على ملعب "كامب نو"، كانت الأمور محسومة وأبقى المدرب تيتو فيلانوفا، ليونيل ميسي على دكة البدلاء، بينما كان بايرن ميونخ مصراً على إذلال برشلونة بعدما انتهى الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني وبعد مرور ثلاثة دقائق افتتح روبن التسجيل عند الدقيقة 48، بعدها تكفل مدافع برشلونة بيكيه في وضع الكرة في شباك فالديز عن طريق الخطاً عند الدقيقة 72، ولأن الكرة الألمانية لاتعرف معنى الرحمة، أصر "مولر"، على أن يضع اسمه في قائمة الهدافين بإحرازه الهدف الثالث عن طريق كرة رأسية في الدقيقة 76 ليصعد إلى المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق وبنتيجة (7-0) بمجموع لقائي الذهاب والإياب، ليحسم بعدها اللقب بفوزه على مواطنه بوروسيا دورتموند بهدفين مقابل هدف في النهائي الذي احتضنه ملعب "ويمبلي".
تعليقات الفيسبوك