رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

وداع «زلاتان» «الحزين» وجدل «كريستيانوا» يختتمان الدور الأول ليورو 2016

12:31 م | الجمعة 24 يونيو 2016
وداع «زلاتان» «الحزين» وجدل «كريستيانوا» يختتمان الدور الأول ليورو 2016

زلاتان

النجم السويدى بعد الاعتزال: منتخب السويد فى قلبى.. حارس المجر يدخل التاريخ.. والبطولة الحالية هى الأضعف فى العشرين عام

بدأت الفرق المتأهلة لدور ثمن النهائى لبطولة الأمم الأوروبية 2016، المقامة حالياً فى فرنسا، الاستعداد الجاد لانطلاق المرحلة الحاسمة من البطولة، التى ستشهد صراعات قوية، بعد أن أفرزت القرعة وترتيب مراكز المنتخبات فى دور المجموعات مواجهات قوية للغاية وضعت أبرز خمس فرق فى البطولة فى طريق واحد نحو المباراة النهائية.

وشهد الدور الأول، الذى أسدل الستار عليه رسمياً، العديد من المفارقات التى دخلت تاريخ البطولة الكبرى، فباتت البطولة الحالية صاحبة أقل معدل تهديفى فى بطولات الأمم الأوروبية منذ يورو 1992 التى أقيمت فى السويد، حيث بلغ المعدل التهديفى فى الدور الأول 1.9 هدف فى كل مباراة، فيما أصبحت البطولة الحالية هى البطولة الأولى منذ عام 1996 التى يفشل فيها أى فريق فى تحقيق الفوز فى المباريات الثلاث الأولى.

كما شهدت مباريات الدور الأول للبطولة تحطيم رقم قياسى جديد، حيث بات الحارس المجرى جابور كيرالى هو أكبر لاعب يشارك فى البطولة على مدار التاريخ، بعد أن شارك وهو يبلغ من العمر 40 عاماً، متخطياً الألمانى لوثر ماتيوس.

يأتى هذا فى الوقت الذى أسدل فيه النجم السويدى زلاتان إبراهيموفيتش الستار رسمياً على مسيرته الدولية مع منتخب السويد، بعد فشله فى قيادة الفريق لتحقيق أى فوز فى البطولة، عقب الهزيمة من بلجيكا بهدف نظيف، ليخرج الفريق من البطولة برصيد نقطة واحدة فقط، ولم يسدد إبراهيموفيتش سوى مرة واحدة فقط بين القائمين والعارضة، فى مشاركة مخيبة للآمال لنجم الكرة السويدية الأول، إلا أنه نال تشجيعاً حاراً من الجماهير لدى مغادرته ملعب المباراة وخلعه لقميص منتخب بلاده.

وقال «إبرا» فى رسالة لجماهير الكرة السويدية بعد المباراة إنه فخور بالوقت الذى قضاه يدافع عن ألوان منتخب بلاده، وإن الأصفر والأزرق سيظلان فى قلبه مدى الحياة.

من جانبه، نال النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو إشادة واسعة من الصحف الرياضية فى بلاده بعد إحرازه هدفين فى مرمى المنتخب المجرى، نجح بهما فى العبور بمنتخب بلاده للدور الثانى، ضمن أصحاب المركز الثالث، وقالت صحيفة (بوبلكيو) إن «رونالدو كان رائعاً، لكن البرتغال لم تفز»، فيما وضعت صحيفة «أبولا» عنواناً على صدر صفحتها الأولى قالت فيه «عودة العبقرى»، بينما كتبت صحيفة «أو جوجو» فى تقريرها عن المباراة «رونالدو ضد الكون».

وأثار «رونالدو» مزيداً من الجدل عقب نهاية المباراة، ولم يكتف فقط باللقطة التى أثارها قبل بداية لقاء البرتغال مع المجر، حيث ألقى بـ«ميكروفون» أحد المراسلين فى بحيرة داخل مقر إقامة المنتخب البرتغالى، ولكنه واصل الأمر ذاته فى المؤتمر الصحفى عقب نهاية المباراة، الذى حضره بصفته رجل المباراة، ورفض الإجابة عن أسئلة الصحفيين على الإطلاق، واكتفى فقط بالإجابة عن سؤال واحد من مراسل موقع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، واعتذر «رونالدو» فى نهاية المؤتمر بأن عدم الإجابة عن الأسئلة بناء على تعليمات من إدارة المنتخب البرتغالى، قائلاً: «أنا لا أتخذ القرارات هنا»، فى الوقت الذى خلف فيه وعده للصحفيين بالحديث فى المنطقة الإعلامية بمقر اللاعبين، إلا أنه غادر مباشرة دون الوقوف لأى إعلامى.