يورو
حملت بطولة الأمم الأوروبية المقامة حالياً فى فرنسا العديد من الأحداث المثيرة منذ اليوم الأول، إلا أن الأمر لم يتوقف فقط على الأحداث داخل الملعب، أو بين الجماهير، لكنه امتد إلى الشركات المصنعة للأدوات الرياضية والراعية للفرق الـ24 المشاركة فى البطولة، التى حملت العديد من الأنباء السيئة لبعض الشركات والسعيدة للبعض الآخر.
وكانت البداية مع شركة «بوما» التى واجهت حرجاً شديداً بسبب الأحداث التى شهدتها مباراة سويسرا مع فرنسا، وتمزق قمصان لاعبى المنتخب السويسرى مع كل التحام مع لاعبى المنتخب الفرنسى، وهو ما دعا النجم السويسرى شيردان شاكيرى إلى التهكم على الشركة المصنعة لملابس منتخب بلاده، مما دعا الشركة لإصدار بيان اعتذار أكدت فيه أن الشحنة التى وصلت إلى فرنسا تعرضت للضرر فى الطريق مما أدى لضعف الأنسجة، واعتذرت رسمياً للمنتخب السويسرى وشددت على عدم تكرار الخطأ.
فى الوقت الذى تضع فيه الشركة آمالاً كبيرة على المنتخب الإيطالى الذى يعد الوجه الأبرز للشركة فى البطولة، بجانب نجمه جيانلويجى بوفون، الذى يضمن استمراره فى البطولة استمرار الشركة بصورة قوية كونه يرتدى أحذية وقفازات من إنتاج الشركة.
فيما تلقت شركة «أديداس» اتهامات بالجملة من المسئولين عن المنتخبات المشاركة، التى ترعاها الشركة، بسبب ضعف التصميمات من حيث الشكل، حيث اشتكى أكثر من فريق من أن الشركة لم تنتج قمصاناً بالصورة المطلوبة من حيث الشكل، كما واجهت الشركة موقفاً محرجاً للغاية بعد انفجار الكرة التى تنتجها الشركة فى مباراة فرنسا وسويسرا بعد التحام عادى للغاية بين أنطوان جريزمان وفالون بيهرامى، لتنال الشركة نصيبها من الانتقادات، على الرغم من إعلانها تجديد التعاقد مع المنتخب الألمانى حتى عام 2022، واعتزامها التجديد مع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «ويفا» فى أقرب فرصة. أما شركة «نايك» الأمريكية فقد نالت ثناءً كبيراً على تصميمات القمصان، إلا أنها واجهت أزمة من نوع آخر، وهو تدهور مستوى اللاعبين الذين ترعاهم الشركة، على رأسهم النجم كريستيانو رونالدو، والسويدى زلاتان إبراهيموفيتش، والإنجليزى واين رونى، لتجد الشركة نفسها فى مأزق محرج للغاية.
تعليقات الفيسبوك