رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

عاصفة مالية تضرب ليفربول.. ومخاوف من ثورة الكبار بسبب الصفقات

11:46 ص | الأربعاء 16 سبتمبر 2020
عاصفة مالية تضرب ليفربول.. ومخاوف من ثورة الكبار بسبب الصفقات

ليفربول

عاصفة اقتصادية ضخمة، هددت استقرار نادي ليفربول الإنجليزي، في ظل استمرار تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، بشكل أصاب مصادر تمويل بطل إنجلترا بضرر كبير، والتي اعتمدت بشكل كبير على مقابل بيع تذاكر المباريات ونظير البث التلفزيوني.

وتنتظر ليفربول خسائر مالية فادحة، نتيجة تداعيات فيروس كورونا المستجد في الموسم الماضي، والتي من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 17 مليون جنيه إسترليني، من عائدات البث التلفزيوني فقط، إذ من المفترض أن يحصل ليفربول على 161.1 مليون جنيه إسترليني، نظير عائد البث في موسمين، إلا أنه سينخفض إلى 143.8 مليون جنيه إسترليني ضمن خسائر كورونا.

ويسير ليفربول في طريق الإطاحة بعدد من لاعبيه، من أجل مسايرة الأوضاع الاقتصادية، وتقليل العبء المادي الناتج عن التزامه بدفع كم من الرواتب الضخمة، بجانب رغبته في إنعاش خزينته من أجل تلبية مطالب الألماني يورجن كلوب، الذي يحشد أسلحته للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي.

وفى السياق، وضعت إدارة ​ليفربول، المهاجم ​ديفوك أوريجى على قائمة المغادرين في الميركاتو الصيفي، وهناك عدة أندية مهتمة بخدمات البلجيكي أبرزها أستون فيلا ونيوكاسل يونايتد، إلى جانب فولهام وليدز يونايتد، كما أن ​فنربخشة​ التركي يرغب فى الحصول على خدمات اللاعب على سبيل الإعارة .

وبحسب صحيفة «ذا أثيلتيك»، فإن ليفربول يرغب في تدعيم دفاعه وهجومه بصفقات جديدة، من أجل تغيير دماء الفريق الإنجليزي، وفي المقابل سيتم التضحية ببعض اللاعبين، للتربح من صفقاتهم، وتمويل الصفقات التي يستهدفها يورجن كلوب خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها تياجو ألكانتارا الذي بات قاب قوسين أو أدنى من ارتداء قميص الريدز.

ورغم وصول المفاوضات إلى محطات متقدمة، بين ليفربول وبايرن ميونيخ، لاتمام عملية انتقال ألكانتارا إلى صفوف الريدز، بعد الوصول لاتفاق نهائي بشأن قيمة الصفقة، التي شكلت عائقاً في فترة ماضية، إلا أن اللاعب وضع عراقيل جديدة في طريق انتقاله، بعد أن اشترط الحصول على راتب أسبوعي يفوق محمد صلاح نجم الفريق.

وطلب لاعب منتخب إسبانيا، الحصول على راتب أسبوعي يتخطى الـ 200 ألف جنيه إسترليني، ليصبح الأعلى أجراً في ليفربول، ويفوق ما يحصل عليه صلاح نجم الفريق الأول، وهناك مخاوف من أن يثير انتقال الإسباني إلى صفوف بطل إنجلترا أزمات كبيرة في غرفة ملابس الفريق.

وسيصبح ليفربول مجبراً خلال الفترة المقبلة، على بيع لاعبين، للدخول إلى سباق سوق الانتقالات، لتدعيم بعض الخطوط التي عانى منها على مدار الموسم المنقضي، إضافة إلى إيجاد بدائل جديدة، كخطوة احترازية حال رحيل أي من العناصر الأساسية للفريق، مع ارتباط اسم ساديو ماني، والذي يعد أحد ركائز بطل إنجلترا الأساسية، بالرحيل لعدم رغبته في البقاء تحت قيادة يورجن كلوب، الذي يفتقد الدعم بجانبه.