مورينيو
شهدت مباراة تشيلسي وتوتنهام، التي جمعت على ملعب توتنهام، في إطار مباريات دور الـ16 من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزي، واقعة كوميدية غريبة بطلها البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للسبيرز.
وتكمن تلك الواقعة في خروج المدرب البرتغالي صاحب الـ57 من أرضية ملعب المباراة مسرعًا وفي قمة عصبيته في مشهد غريب نحو غرفة ملابس فريقه ثم عاد من جديد مرة آخرى لدكة بدلاء السبيرز في مكانه الطبيعي.
وذكرت التقارير الإنجليزية أن إريك داير، مدافع توتنهام والذي كان متواجد في المباراة بشكل أساسي غادر اللقاء متجها نحو دورة الميا في الدقيقة 77ه، ليضطر مورينيو للذهاب خلفه من أجل إسراعه للعودة مجددا للقاء، حيث أن النتيجة كانت تشير إلى تأخر فريقه بهدف.
Imagine trying to go to the toilet mid-game and Jose comes storming in #DierSituation pic.twitter.com/1H0PnPtDmg
— Soccer AM (@SoccerAM) September 29, 2020
وعقب اللقاء قال مورينيو لصحيفة ميرور البريطانية:"داير كان عليه أن يذهب لدورة المياه، وهذا أمر طبيعي، ولكني ذهبت إليه من أجل الضغط عليه للعودة مسرعا".
فيما علق داير:"مورينيو لم يكن سعيدا بذهابي لدورة المياه، ولكنه نداء الطبيعة".
وتأهل فريق توتنهام، إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وذلك عقب انتصاره الثمين على تشيلسي بنتيجة 5-4، بركلات الجزاء، عقب انتهاء الوقت الأصلي بتعادل الفريقين بنتيجة 1-1.
وكانت أولى لمحات الخطورة في الدقيقة الخامسة، بعد محاولة هجومية أولى لتشيلسي من الجبهة اليسرى عن طريق تيمو فيرنر، الذي أرسل كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، مرت مباشرة إلى خارج حدود الملعب جوار القائم الأيسر لمرمى توتنهام هوتسبر.
وفي الدقيقة 19، تقدم تشيلسي بعد هجمة منظمة بشكل رائع من لاعبيه بمجموعة من التمريرات المتتالية أنهاها تيمو فيرنر، بتسديدة يمينية قوية من على حدود منطقة الجزاء في أقصى الزاوية اليسرى للمرمى سكنت الشباك أمام أعين الحارس هوجو لوريس والذي اكتفى بالمراقبة فقط.
في الدقيقة 84، عرضية من الجبهة اليسرى عن طريق سيرخيو ريجيلون، إلى داخل منطقة الجزاء حيث تمكن إيريك لاميلا، من السيطرة عليها أمام المرمى تماما ثم سدد الكرة بكل سهولة داخل شباك الحارس إدوارد ميندي محرزا التعادل.
تعليقات الفيسبوك