يورو 2020
يواجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، العديد من التحديات في طريق الحفاظ على فرص إقامة بطولة يورو 2020، التي تم إرجائها للموسم المقبل، ضمن تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، تجميد كافة نشاطات أوروبا جراء تفشي الجائحة العالمية.
لا يزال مشهد إقامة بطولة يورو 2020 مشوشاً بالنسبة لـ"يويفا"، التي تواجه العديد من المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا، وعودته بشكل قوي، بعد إعلان بدء الموجة الثانية للجائحة التي نالت من معظم دول العالم، ما بدوره سيلقي بظلاله على إقامة البطولة المقرر خوضها في 12 دولة حول العالم.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الإغلاق الجزئي في معظم دول أوروبا، الذي يأتي في أعقاب انتشار فيروس كورونا، من شأنه تغيير الخطة بالكامل، مع عدم وجود إمكانية لإقامتها في 12 دولة، بدون حضور جماهير، على أن يتم الاكتفاء بدولة واحدة، وسط مخاوف حول إلغائها بشكل نهائي العام المقبل، حال أجبر الاتحاد على ذلك.
ووسط المخاوف التي سيطرت على جميع المنتخبات المشاركة في البطولة القارية، نادى جاريث ساوثجيت بضرورة تدخل أي من الدول المستقرة لإعلان استعدادها لاستضافة المسابقة، على أن تكون إنجلترا أول المتبرعين بذلك، حال كانت من الآمن استضافتها في بلد واحد، قائلاً: "لا يمكننا الوقوف على يقين أن البطولة ستقام العام المقبل، هناك مخاوف كبيرة من الإلغاء".
ويرى ساوثجيت أن تنظيم بطولة يورو 2020، سيعود بنفع كبير على إنجلترا، التي تكبدت العديد من الخسائر على أثر انتشار فيروس كورونا، على جميع المستويات، لذلك استقبالها في البلاد سيكون مربحاً، حال تم السماح بعودة الجماهير للمسابقة.
تعليقات الفيسبوك