البرتغال "ملك التعادلات" فى يورو.. وديل بوسكى يعلن اعتزاله رسمياً

أخبار متعلقة

رونالدو وناني يقودان البرتغال.. وليفاندوفسكي في هجوم بولندا

بالفيديو| التعادل الإيجابي يحسم شوط أول مثير بين البرتغال وبولندا

البرتغال وبولندا يلجأن للأشواط الإضافية

بالفيديو| ركلات الترجيح تصعد بالبرتغال إلى نصف نهائي "يورو" على حساب بولندا

رونالدو: الحلم يقترب.. المدرب الإسبانى يهاجم كاسياس: لقد خيب آمالنا.. وعرض «بنطلون» حارس المجر فى المتحف

سادت حالة من السعادة الكبيرة داخل أروقة المنتخب البرتغالى بعد التأهل لنصف نهائى بطولة يورو 2016، المقامة حالياً فى فرنسا، بعد تغلبه على المنتخب البولندى بركلات الترجيح بنتيجة 5/4، ليصل الفريق إلى نصف النهائى للمرة الأولى منذ عام 2004، ويصل للمرة الأولى لأى بطولة كبرى منذ نصف نهائى مونديال 2006.

وبات المنتخب البرتغالى أول فريق فى تاريخ بطولة الأمم الأوروبية يصل إلى هذه المرحلة دون تحقيق أى فوز فى الوقت الأصلى، حيث تخطى الفريق الدور الأول بثلاثة تعادلات، ثم نجح فى التغلب على كرواتيا فى ثمن النهائى بهدف فى الدقيقة 116 من عمر المباراة، قبل أن يقصى بولندا من البطولة بركلات الترجيح، ليبلغ رفاق «الدون» رونالدو نصف النهائى فى سابقة تحدث للمرة الأولى واستحق الفريق لقب «ملك التعادلات».

وعقب تأهل الفريق، قال كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالى: «كنا نريد بلوغ نصف النهائى، لقد تحقق الهدف، يجب أن نهنئ اللاعبين والمدرب وجميع العاملين فى المنتخب، والجمهور فى البرتغال أو فرنسا، إنها أمسية لا تنسى، هذه المرة تأهلنا عبر ركلات الترجيح، لقد حصلنا على عدد من الفرص لم ننجح فى ترجمتها».

وأضاف: «الحلم يقترب وكل شىء يمكن أن يحدث الآن، لا تنقصنى الألقاب، وحتى فى حال توقفت مسيرتى اليوم، فسأكون فخوراً، ولكن كنت أقول دائماً ولا أخفى ذلك، أود إحراز لقب ما مع المنتخب الوطنى.نحن على الطريق الصحيح».

فى سياق مختلف، أسدل المدرب الإسبانى الكبير فيسنتى ديل بوسكى، المدير الفنى للمنتخب الإسبانى الستار على مسيرته مع كرة القدم، بعد أن أعلن اعتزاله التدريب رسمياً، مؤكداً أن مباراة منتخب إسبانيا أمام إيطاليا فى ثمن النهائى والتى خسرها الفريق بهدفين نظيفين ليودع البطولة، كانت آخر علاقته بعالم كرة القدم من الناحية الرسمية.

وعقب قراره أدلى ديل بوسكى بتصريحات لإذاعة «كادينا سير» الإسبانية، هاجم فيها قائد المنتخب الإسبانى إيكر كاسياس، قائلاً: «تعامل كاسياس مع زملائه كان جيداً، ولكن مع الجهاز الفنى لم يكن كذلك، وهو الأمر الذى جعلنى لا أبعث له برسالة امتنان بعد العودة إلى إسبانيا، لقد كانت خيبة أمل بالنسبة لى ما بدر من كاسياس، ما فعله تجاهى وتجاه باقى الطاقم التدريبى للمنتخب».

فى شأن آخر، قررت إدارة متحف «سافاريا» الذى يقع فى مدينة «زومباثلى»، فى غرب المجر، عرض البنطلون الرمادى لحارس المنتخب المجرى جابور كيرالى، فى إحدى عارضات المتحف، بعد أن لفت الأنظار بشدة أثناء البطولة وتكريماً للأداء الراقى من المنتخب المجرى خلال يورو 2016.