بوتشيتينو مدرب توتنهام السابق
لن يكون اقتراب الأرجنتيني ماورويسيو بوتشيتينو، من استلام مهمة تدريب مانشستر يونايتد، خلفاً للنرويجي أولى جونار سولشاير، الذي كان حلاً مؤقتاً قبل أن يثبت جدارته ويثبت أقدامه لمدة موسمين داخل قلعة "أولد ترافورد"، هو القرار الأفضل بالنسبة لعدد من عناصر الشياطين الحمر.
بداية عهد بوتشيتينو مع مانشستر يونايتد، حال إتمام المفاوضات والوصول لمحطاتها الأخيرة، ستكتب السطر الأخير لعدد من اللاعبين، خاصة الصفوة منهم، إذ أكد الأرجنتيني أن الباب سيكون مفتوحاً لخروج الكبار دون تردد، حال استقروا على ذلك، على أن يكون الفرنسي بول بوجبا أول المودعين لمسرح الأحلام، رغم كونه أحد الركائز الأساسية للمدرب الحالي، الذي يبني عليه جميع خططه.
بحسب ضحيفة "ميرور" البريطانية، الطريقة التي يتبعها بول بوجبا داخل مانشستر يونايتد، لن تخدم سياسة بوتشيتينو التي ينوي اتباعها بعد تسلم المهمة بشكل رسمي، خاصة أن لاعب الديوك الفرنسية رفع راية العصيان في أكثر من مناسبة سابقة، بسبب رغبته في الابتعاد عن مانشستر يونايتد والانتقال إلى ريال مدريد أو يوفنتوس، إضافة إلى إصاباته المتكررة وغيابه بشكل دائم عن الفريق.
بوجبا لن يكون الضحية الوحيدة في مانشستر يونايتد، بل سيلحق به أليكس تيليس، الذي يلعب في نفس مركز لوك شو، الابن المدلل لبوتشيتينو، والذي يثق في قدراته بشكل كبير، بجانب العلاقة القوية التي تجمع الطرفين، وأفصح عنها شو في أكثر مناسبة، بالتأكيد على أن الأرجنتيني يعتبره أحد أبنائه، لذلك سيصعب على الوافد الجديد مزاحمته في التشكيل الأساسي.
وأخيراً سيكون نيمانيا ماتيتشو، على رأس قائمة الضحايا، خاصة أن بوتشيتينو يفضل الاعتماد على العناصر الشابة بشكل كبير، لذلك وجود لاعب تخطى الـ32 عاماً في تشكيلته التي سيدافع بها عن مقعده في مانشستر يونايتد، في أول عهد له مع الفريق، سيكون شبه مستحيل، لذلك سيكون الصربي خارج خطة المدرب الأرجنتيني بشكل كبير، حال وصوله إلى أولد ترافورد.
تعليقات الفيسبوك