محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني
لم تمر كلمات توني كروس لاعب ريال مدريد، التي استخدمها للتعبير عن عدم اقتناعه بالطرق المتبعة للاحتفال بالأهداف داخل الملاعب، مرور الكرام، ليشتعل حرباً بينه وعدد من زملائه، الذي وصف احتفالاتهم بـ"السخيفة"، وفي مقدمتهم بيير أيمريك أوباميانج، ورد نجم نادي آرسنال على اتهام توني كروس له بالمبالغة في الاحتفالات التي يقوم فيها بارتداء أقنعة على شاكلة باتمان وسبايدرمان، وقال: "عزيزي كروس، هل لديك أطفال؟ فقط أردت أن أسأل فقط لأخبرك أنني فعلت ذلك من أجل ابني عدة مرات وسأفعل ذلك مرة أخرى".
ويرصد التقرير أبرز هذه الاحتفالات والتي أثارت جدل سواء في الملاعب العربية أو العالمية خلال السنوات الماضية:
خص كروس، احتفالات أوباميانج بالذكر، إذ يرى أن الجابوني يعتمد طرق مبالغ فيها للاحتفال بأهدافه، وذلك من خلال وضع قناع على وجهه في كل مرة يصل فيها إلى شباك خصومه، قبل أن يوضح الأخير أسباب استخدامه لهذا القناع، بالإشارة إلى أنه يفعل ذلك من أجل نجله، وتمسك باستخدامه مرات عديدة في المباريات المقبلة.
ولم يكن احتفال أوبا بأهدافه هو الأغرب على المستطيل الأخضر، إذ يأتي بافيتيمبي جوميز لاعب الهلال السعودي، على رأس قائمة أغرب الاحتفالات في العالم، خاصة أنه يستخدم تعبيرات تثير رعب بعض المشاهدين عقب تسجيل أهدافه، من خلال السير على أرضية الملعب مثل النمر، لذلك حصل على لقب "النمر الأسود".
محمد صلاح لم يعتمد طريقة احتفال خاصة به، لكنه بعد كل هدف يستخدم أساليب مختلفة للاحتفال، وكان على رأسها حركة اليوجا الشهيرة، بهدفه في شباك تشيلسي في الموسم قبل المنقضي، وأثار خلالها جدلاً واسعاً على المستويين المحلي والأوروبي، وضمن طرق الاحتفال يرسم الفرعون المصري وجهاً عبوثاً ويكتفي بالتوجه ناحية الجماهير، كما اتبع طريقة احتفال مواطنه مؤمن زكريا لدعمه في رحلة علاجه.
يعد احتفال بيتر كراوتش الأشهر في ملاعب كرة القدم العالمية، إذ اتبع أسطورة كرة القدم الإنجليزية ولاعب ليفربول السابق، طريقة الإنسان الآلي للاحتفال بهز شباك الخصم، وكانت طريقة غير مألوفة، لذلك أصبحت علامة مسجلة باسمه في عالم كرة القدم.
اتبع واين روني لاعب مانشستر يونايتد، العديد من الطرق للاحتفال بأهدافه، ولكن أبرزها كان التي اتبعها للرد على منتقديه بعد كل هدف يهز به شباك الخصم، من خلال توجيه بعض اللكمات لهم على الهواء، قبل السقوط على ظهره في أرض الملعب، كأنه داخل حلبة ملاكمة.
كان لفرانشيسكو توني لاعب روما السابق، نصيباً من الاحتفالات غير المألوفة، وذلك من خلال وضع أصبعه في فمه كالطفل، من أجل توجيه الدعم لطفله، أما جيمي بولارد لاعب هال سيتي السابق، كان يجميع زملائه حوله على أرض الملعب، ويتقمص دور المدير الفني للفريق عقب كل هدف يسجله.
كما اشتهر جاريث بيل بحركة القلب الذي يرسمه بأصابعه ليوجه الشكر للجماهير، أما ستيفين جيرارد لاعب ليفربول السابق، فكان يتوجه للكاميرات المثبتة على أرضية الملعب من أجل تقبيلها عقب كل هدف، وتعد احتفالات كريستيانو رونالدو من أشهر الاحتفالات في كرة القدم أيضاً، إذ يقوم بالركض سريعاً والتوقف بشكل مفاجئ وفرد ذراعيه أمام الجماهير، لإبراز ثقته في نفسه، كما فسرها عدد من المحللين الرياضيين.
تعليقات الفيسبوك