رونالدو وبيبي توجا بلقب دوري الأبطال
يستهدف الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو، وبيبي والفرنسي عادل رامي تحقيق إنجاز شخصي عندما يخوضون المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" بتكرار الحصول على بطولة قارية في نفس العام، بينما يتمنى أنطوان جريزمان تعويض إخفاقه مع أتلتيكو مدريد بالفوز مع منتخب الديوك.
رونالدو وبيبي اللذان توجا مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا مايو الماضي يسعيان لحصد الثنائية بالفوز مع المنتخب باليورو.
وتمكن سبعة لاعبين من الجمع بين هاتين البطولتين في عام واحد، وهم لويس سواريز مع إنتر ميلان والمنتخب الإسباني عام 1964، وهانس فان بروكلين، ورونالد كومان، وبيري فان أيرل، وجيرالد فانينبورج مع بي إس في أيندهوفن والمنتخب الهولندي عام 1988، وفرناندو توريس، وخوان ماتا مع تشيلسي والمنتخب الإسباني عام 2012.
أما عادل رامي فحقق الدوري الأوروبي مع إشبيلية ويسعى لإكمال عامه السعيد بضم لقب اليورو إلى الدوري الأوروبي في جعبته.
وحقق ذلك فعلا الألمانيون الستة ماركوس بابل، وتوماس هيلمير، وتوماس سترنز، وكريستيان زيجي، ومحمد شول، ويورجن كلينسمان مع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني عام 1996، علما بأن بطولة الدوري الأوروبي كانت تسمى كأس الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت.
وسيكون لقب اليورو تعويضا جيدا لجريزمان الذي خسر نهائي دوري الأبطال مع أتلتيكو مدريد.
جريزمان هو هداف البطولة الحالية برصيد ستة أهداف، ويبدو الأوفر حظا لحصد اللقب بعد نهاية البطولة إذ أن الفارق بينه وأقرب منافسيه ثلاثة أهداف كاملة، ولم يسبق لأي لاعب في التاريخ تسجيل ثلاثة أهداف في نهائي "يورو".
وتمكن أربعة لاعبين عبر التاريخ من تعويض خسارتهم نهائي دوري الأبطال بالفوز بلقب اليورو في نفس العام، وهم إجناسيو زوكو، وأمانسيو أمارو مع ريال مدريد ومنتخب إسبانيا عام 1964، ومانفريد كالتز، وهورست هروبيش مع هامبورج وألمانيا الغربية عام 1980.
بينما يخشى جريزمان التعرض لما تعرض له الألماني مايكل بالاك عام 2008 بخسارة نهائي دوري الأبطال مع تشيلسي أمام مانشستر يونايتد، وخسارة نهائي اليورو مع ألمانيا أمام إسبانيا.
تعليقات الفيسبوك