أمونيكي: مكاي وثق بي في الزمالك.. وفيجو أكثر لاعب أعجبني مع برشلونة
09:40 م | الجمعة 20 نوفمبر 2020
النيجيري إيمانويل أمونيكي لاعب الزمالك وبرشلونة السابق
كشف النيجيري إيمانويل أمونيكي، مدرب المقاصة السابق، ولاعب الزمالك وبرشلونة الأسبق، عن كواليس رحيله عن تدريب مصر المقاصة، وتأثير مدربي الفريق الأبيض في مسيرته، وأبرز كواليس رحلته مع برشلونة.
وتحدث أمونيكي في حوار مع صحيفة "أس" الإسبانية، قائلاً: "عندما توليت فريق مصر المقاصة في فبراير، كنت في وضع صعب للغاية، لعبنا مباراتين وتعادلين، ثم انتشر فيروس كورونا وتوقف الدوري، اقترح رئيس النادي أن أشارك أكثر في المشروع بصفتي المدير الرياضي للنادي، لكنني أخبرته أن هذا ليس ما تم التوقيع عليه، وعلى الرغم من إصراره، فقد ألغينا في النهاية بالاتفاق المتبادل وعدت إلى إسبانيا مع عائلتي".
وتطرق أمونيكي للحديث عن العنصرية تجاه المدربين الأفارقة قائلاً: "أعتقد أنه يجب أن نعامل جميعًا بنفس الطريقة، بغض النظر عن لون البشرة، ما يجب أن يسود هو القيمة، لقد تغيرت كرة القدم كثيراً مقارنة بالثمانينيات والتسعينيات، الآن هناك المزيد من الفرص للذهاب إلى بلدان أخرى لإثبات معرفتك، أنا نيجيري، لكن إسبانيا هي موطني، وعائلتي من هنا، لقد درست وأخذت المستويات الثلاثة للمدرب في كانتابريا، لكن هناك خوف في الاستماع إلى الواقع: لا يوجد مدرب أفريقي واحد في الكرة الإسبانية، أنا لا أقول إن إسبانيا عنصرية، لكنها تقدم مادة للفكر، نيجيريا لديها مدرب ألماني ويعامل مثل واحد منهم، لدي خبرة مثبتة وآمل أن تتاح لي الفرصة لإثبات معرفتي".
وعن المدرب الذي أثر فيه أكثر بين روبسون ، مورينيو ، فان خال أو مدربين آخرين قال: "لقد أثرني الجميع ، الذين ذكرتموه ، رغم أنني وفان جال لم نكن على نفس الخط ، وقبل ذلك ديفيد مكاي الذي دربني في الزمالك ووثق بي عندما كنت صغيرا جدا ، وكيروش الذي أوافق معه في سبورتنج دي البرتغال ودائما راهن علي، لقد حاولت التعلم منهم جميعًا واستيعاب أفضل ما في كل منهم".
وعن ماذا كان ينقصه للنجاح في برشلونة، أوضح المهاجم النيجيري: "لقد كان حظي سيئًا للغاية مع الإصابة، بالإضافة إلى أنهم أجروا لي عملية جراحية سيئة في برشلونة مع تجربة لم تنجح، اقترن هذا بحقيقة أنه كان من الصعب على الناس استيعاب وجود أفريقي في الفريق".
وأضاف: "لم يؤثر ذلك علي لأنني لم أسقط من السماء ، فقد كان لدي بالفعل مسيرة مشهود لها كلاعب كرة قدم ، لكن الكثير من الناس لم يهتموا بهذا الأمر. حاولت أن أبذل قصارى جهدي، وذهبت إلى الولايات المتحدة لأستعيد عافيتي، حتى لو كان ذلك بمفردي، لكن لم أستطع فعل ذلك ولم يكن النادي مهتمًا أيضًا".
وعن أكثر اللاعبين الذين أعجبوه في برشلونة، قال: "صحيح أنني كنت محظوظًا بما يكفي لمشاركة غرفة تبديل الملابس مع رونالدو وريفالدو وجوارديولا وستويتشكوف وبعض تشافي وبويول الصغير جدًا ودي لا بينيا وبيزي ولويس إنريكي ونادال وكلويفرت، مع فيجو، ليس فقط لأنني التقيت به في سبورتنج بالبرتغال وكان لدينا العديد من الخبرات معًا، ولكن لأنه مميز".
وعن كيف واجه رحيل فيجو في عام 2000 من برشلونة إلى ريال مدريد: "لم يفاجئني ذلك لأنه كان عليك أن تعرف سبب رحيله عن برشلونة ، الذي قدم له الكثير أيضًا ، إلى مدريد، لا يلوم المديرون أبدًا عندما تحدث الأشياء، غادر فيجو، ليس لأنه لم يكن سعيدا، ولكن بسبب قضية تجديده مع برشلونة، لم يعرضوا عليه ما فعله مدريد وفلورنتينو".
تعليقات الفيسبوك