آل الشيخ ناعيا مارادونا: وداعا يا صديقي.. يا أعظم من لعب كرة القدم

أخبار متعلقة

تقارير أرجنتينية: وفاة دييجو مارادونا أسطورة الأرجنتين

ميسي يدعم مارادونا في أزمته الصحية الأخيرة: عناق لك من القلب

الخطيب ومارادونا: اتفاق في عيد الميلاد والموهبة واختلاف في الأخلاق

تركي آل الشيخ: "بيبو" أعظم من لمس الكرة في القارة سيحمل كأس أفريقيا

نعى المستشار تركي آل الشيخ، مالك نادي ألميريا الإسباني، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، الذي توفي اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 60 عامًا.

وكتب "تركي"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": وداعا ياصديقي.. آخر مرة شفتك في روسيا 2018 ووعدتني بزيارتي في المملكة.. وداعًا يا أعظم من لعب كرة القدم.. وداعًا يا من أثر في جيلي".

وأضاف: "وداعا ديجو.. كرة القدم بعدك لا طعم لها، أنا اليوم حزين.. كنت أتحدث معك من 4 شهور على فكرة مع نتفليكس.. وكنت سعيد.. وداعا ديجو".

وفاة دييجو مارادونا أسطورة الأرجنتين بسكتة قلبية

وأعلنت صحيفة كلارين الأرجنتينية، وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، مساء اليوم الأربعاء.

ونشرت الصحيفة، تقريرًا عن وفاة مارادونا عقب تعرضه لسكتة قلبية في منزله بتيجري، حيث استقر بعد عملية جراحية في الرأس. 

وأشارت إلى أن مارادونا توفى عن عمر يناهز 60 عامًا، ما تعد صفعة عاطفية ووطنية في الأرجنتين، ليتردد صداها بين كل محبي التانجو، وعلى مستوى العالم.

وكان مارادونا خضع لعملية جراحية في بداية شهر فبراير، بسبب تعرضه لنزيف في المخ، وظل في المستشفى لفترة طويلة بسبب أعراض الانسحاب، إثر انقطاعه المفاجئ عن الكحوليات.

مارادونا، الذي يُعتبر أحد أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور، ساعد الأرجنتين على الفوز بكأس العالم عام 1986، فكانت هذه هي ذروة مستواه الفني، لعب كرة القدم في أندية بوكا جونيورز ونابولي وبرشلونة من بين آخرين وكان يعشقه الملايين في جميع أنحاء العالم لمهاراته الرائعة.

بدأ في تعاطي الكوكايين في منتصف الثمانينيات في ذروة أيام لعبه، واستمر في إدمان المخدرات والكحول خلال العقدين التاليين، وتفيد التقارير بأنه ازداد سوءًا في عام 1984 عندما انتقل إلى نابولي، وكانت له صلات بجزر القمر.

في عام 2014، قال مارادونا عن تعاطيه للمخدرات: "أعطيت خصومي ميزة كبيرة، هل تعرف اللاعب الذي كان من الممكن أن أكونه لو لم أتعاطى المخدرات؟".

نُقل مارادونا، الذي فاز بكأس العالم مع الأرجنتين عام 1986 وكان مدربًا لفريق خيمناسيا وايسجريما في وطنه، إلى المستشفى عدة مرات منذ تقاعده، كاد أن يموت بسبب قصور القلب الناجم عن الكوكايين في عام 2000 وخضع لسنوات من إعادة التأهيل.

اشتهر بنمط حياته البري أثناء وبعد أيام لعبه، أجرى عملية تحويل مسار المعدة لإنقاص وزنه في عام 2005 وأدخل المستشفى مرة أخرى بعد ذلك بعامين، بسبب التهاب الكبد الناجم عن الكحول.

كما أصيب بالمرض في نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا.