البرازيلي روبينيو لاعب ريال مدريد وميلان السابق
أكدت محكمة استئناف ميلانو، اليوم، الحكم على المهاجم البرازيلي روبينيو، الذي لا يلعب في أي نادٍ حاليا، والذي تألق رفقة ريال مدريد الإسباني، وميلان الإيطالي، ومانشستر سيتي الإنجليزي سابقاً، بالسجن لمدة 9 سنوات؛ بتهمة الاغتصاب الجماعي، وقالت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، إن الحكم الذي أيد في الدرجة الثانية، هو نفسه الذي نفذ في نوفمبر عام 2017، لكن أوقف بسبب استئناف نجم منتخب البرازيل السابق؛ إذ يتعين على روبينيو فقط الذهاب إلى محكمة النقض، أي ما يعادل محكمة العدل العليا في البرازيل، إذا أراد تجنب الحكم النهائي.
كما أبقت المحكمة على الحكم بالسجن 9 سنوات على ريكاردو فالكو، صديق روبينيو، وأمرت الاثنين بدفع 60 ألف يورو للضحية (أكثر من 360 ألف ريال برازيلي).
وحدثت الأزمة في يناير 2013، عندما كان روبينيو لاعبا في صفوف فريق ميلان الإيطالي، الذي خاض معهم 144 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 32 هدفا، وصنع 30 آخرين.
وفقا للحكم الابتدائي، اعتدى اللاعب البرازيلي ريكاردو و4 أصدقاء آخرين، جنسيًا على فتاة ألبانية تبلغ من العمر 22 عامًا في ملهى ليلي.
وقيل إن الشابة كانت في حالة سكر "لدرجة فقدان الوعي" ومارست الجنس عندما لم تعد قادرة على المقاومة.
وعادت القضية للصحافة في أكتوبر، بعد أن قدم اللاعب من قبل فريق سانتوس كأحد صفقاتهم الجديد، وانتُقد روبينيو لإدانته في إيطاليا، ونفى مرة أخرى مشاركته في الأفعال في ذلك الوقت.
في نفس الشهر، قدم تقرير من موقع "جلوبو سبورت" محتوى التحقيقات الإيطالية، التي تضمنت تسجيلات يتحدث فيها المهاجم عن ليلة الجريمة، ويؤكد أنه كان يعلم أن الفتاة كانت شبه فاقدة للوعي.
وفقا للتقرير، عندما نبهت صديقة لها بشأن التحقيق، رد روبينيو: "أنا أضحك لأنني لا أهتم، كانت المرأة في حالة سكر تمامًا، ولا تعرف حتى ما حدث".
بعد نشر التسجيلات، عاد نادي سانتوس وتنازل عن التعاقد مع المهاجم، وعند مناشدة الدرجة الثانية، ذكر اللاعب أن ممارسة الجنس مع الفتاة تم بالتراضي واشتكى من أخطاء في ترجمة المحادثات بين البرازيليين.
تعليقات الفيسبوك