رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مرشح برشلونة المحتمل: تخفيض راتب ميسي أو رحيله عن الفريق

12:16 م | الإثنين 14 ديسمبر 2020
مرشح برشلونة المحتمل: تخفيض راتب ميسي أو رحيله عن الفريق

ليونيل ميسي لاعب برشلونة

خرج إميلي روساد المرشح المحتمل لرئاسة نادي برشلونة الإسباني، بتصريحات مثيرة بشأن مستقبل قائد الفريق ليونيل ميسي مع النادي الكتالوني، مؤكداً أن اللاعب الأرجنتيني لابد وأن يساعد في حل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها النادي في الوقت الراهن، وفي أعقاب الخسائر المادية الضخمة التي تعرض لها النادي في أعقاب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي تفشى في معظم دول العالم خلال العام الماضي.

وقال روساد في تصريحات نقلها موقع "ARA" أن تخفيض رواتب النجوم سيكون واحداً من الحلول الأساسية لإنقاذ النادي من الأزمة الاقتصادية الراهنة، وذلك حال فوزه برئاسة النادي الكتالوني.

وأضاف: "سنفعل كل شيء للإبقاء على ميسي الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري، سنجلس معه ونطلب منه تخفيض راتبه، ولكن في حالة عدم توصلنا لاتفاق لن يكون هناك حلا سوى رحيله".

ميسي أسطورة ولكن مصلحة النادي أولا

وأوضح: "ميسي أسطورة وعلينا تكريم أساطيرنا، لكن الواقع مختلف، ويجب أن نفكر في النادي أولا، ولا نخدع أعضاء النادي وجماهيره".

ومن المقرر أن تجري انتخابات نادي برشلونة مطلع العام المقبل، وذلك بعد رحيل رئيس النادي السابق جوسيب ماريا باتوميو الذي تقدم باستقالته مؤخراً.

برشلونة غارق في الديون

وكانت تقارير صحفية، كشفت في وقتٍ سابق، أن نادي برشلونة الإسباني أصبح في موقف لا يحسد عليه ويعيش فترة صعبة للغاية في الوقت الحالي، بسبب الديون.

وكشف برنامج "الشيرنجيتو" الإسباني أن النادي الكتالوني غارق في الديون والتي وصلت إلى مليار يورو، كما أن فوائد البنوك فقط على البلاوجرانا، تصل قيمتها إلى 30 مليون يورو.

وأوضح البرنامج الإسباني أن أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" المتفشي في جميع أنحاء العالم، كبدت برشلونة خسائر ضخمة، بسبب التراجع الكبير في إيرادات النادي الكتالوني، بسبب غياب الجماهير، مشيرا إلى أن إدارة البارسا السابقة لجأت إلى خفض الرواتب مرة، بينما لم يسمح لها الوقت بإنجاز نفس المهمة للمرة الثانية، الأمر الذي تنجزه اللجنة الحالية التي تدير برشلونة.

وكانت إدارة الفريق الكتالوني قد أعلنت، في وقت سابق، انخفاض إيرادات النادي الكتالوني في آخر ميزانية بقيمة 300 مليون يورو.