رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

سحر شاكيري وتأثير صلاح.. مكاسب ليفربول بليلة الثأر من براعم أستون فيلا

02:25 م | السبت 09 يناير 2021
سحر شاكيري وتأثير صلاح.. مكاسب ليفربول بليلة الثأر من براعم أستون فيلا

محمد صلاح وشيردان شاكيري لاعبا ليفربول

اقتنص ليفربول فرصة غياب القوام الأساسي لأستون فيلا، عن لقاء الدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، والاكتفاء بخوض المباراة بالشباب، بداعي تفشي فيروس كورونا بين عناصر الفريق الأول، ليثأر من الهزيمة القاسية التي منى بها على يد رفاق محمود تريزيجيه وأحمد المحمدي، في مستهل مشوار الفريقين، ببطولة الدوري الإنجليزي، عندما أسقطه بسباعية مقابل هدفين فقط، ويعبر إلى الدور الرابع على أكتاف كتيبة «الفيلانز» التي ودعت البطولة.

تقييم محمد صلاح أمام أستون فيلا

لعب الدولي محمد صلاح دوراً أساسياً في العبور ببطل إنجلترا، إلى المرحلة التالية في كأس الاتحاد الإنجليزي، بمساهمته في الرباعية التي أمطر بها الريدز شباك براعم أستون فيلا، ليضيف بذلك الفوز الأول في تاريخ مشاركاته بالبطولة الإنجليزية منذ عام 2014، إذ قابل الفرعون المصري على مدار مسيرته في المسابقة المحلية بقميص فريق تشيلسي وليفربول، كل من مانشستر سيتي، تشيلسي، وست هام يونايتد وولفرهامبتون، ولم يفلح في قيادة فريقه للفوز أي منهم، قبل أن ينهي عقدته ويساهم في إسقاط أستون فيلا برباعية، في بداية عام 2021.

وبحسب شبكة «هوو سكورد» المتخصصة في إحصائيات كرة القدم حول العالم، محمد صلاح كان ضمن العناصر الأكثر تأثيراً في ليلة فوز ليفربول على أستون فيلا، إذ حصل على تقييم تخطي الثمان نقاط من أصل عشر نقاط، وذلك بعدما استطاع أت يستحوذ على الكرة طوال الـ90 دقيقة بنسبة 3.8%، بينما تخطت نسبة التمريرات الصحيحة الـ90%، وفي المقابل فقد السيطرة على الكرة مرتين، ونجح في المراوغات الهوائية مرة وحيدة.

أرقام قياسية تزين فوز ليفربول أمام أستون فيلا

ولم يكن إنجاز الفرعون المصري هو الوحيد الذي كلل به ليفربول فوزه على ملعب «فيلا بارك»، فإن شيردان شاكيري الذي دخل المباراة كبديل في الشوط الثاني، تمكن من صناعة هدفين بعد 208 ثانية من نزوله إلى أرض الملعب، ليصبح أول بديل يحقق هذا الإنجاز في ليفربول على مستوى جميع البطولات من عام 2017، وعلى الجهة الأخرى، مني أستون فيلا برقم قياسي سلبي جديد، بعدما حصد أسوأ سلسلة خسائر في تاريخ كأس الاتحاد، عقب مغادرة البطولة من الأدوار الأولى.

ورغم الخسارة القاسية، إلا أن مارك ديلاني المدير الفني لشباب أستون فيلا، أبدى رضاه التام عن الأداء الذي قدمته كتيبته أمام ليفربول، في إشارة إلى أن براعم الفيلانز بذلوا أقصى جهد لديهم من أجل الخروج بنتيجة إيجابية أمام فريق بحجم الريدز، وهو ما منحه شعوراً بالفخر والامتنان لهذه المحاولات: «لم نكن نعلم أن الفريق سيكون على موعد مع مباراة في كأس الاتحاد إلا قبل ساعات من اللقاء، لذلك لم تكن التحضيرات على المستوى المطلوب، ورغم ذلك أشعر بالفخر الشديد من الأداء الرائع الذي قدمه فريق الشباب أمام العملاق ليفربول».