رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

سر الفقاعات التي ظهر بها صلاح في وست هام: «100 عام من اليأس»

08:21 م | الأحد 31 يناير 2021
سر الفقاعات التي ظهر بها صلاح في وست هام: «100 عام من اليأس»

صلاح بين فقاعات ملعب وست هام

«سأبقى للأبد أطلق الفقاعات، فقاعات جميلة في الهواء، تطير عاليا وتكاد تصل الى السماء»، أغنية تاريخية اشتهر به جمهور وست هام منذ أكثر من 100 عام والذي بات جزءا من هوية مشجعي الفريق اللندني الذين اعتادوا اطلاق الفقاعات البنفسجية، أثناء غنائهم لهذا النشيد قبل كل مباراة تقام على أرضية استاد الأبتون بارك، معقل فريق وست هام، قبل أن يظل النشيد وإطلاق الفقاعات ملازمًا لهم بعد انتقالهم لملعب لندن الأوليمبي.

ما هو سر الفقاعات الهوائية؟

وتسأل بعض المتابعين عن سر الفقاعات الهوائية التي ظهر خلالها نجمنا المصري محمد صلاح في ملعب لندن الأوليمبي قبل بداية مباراة ليفربول ووست هام يونايتد بالجولة الـ21 من منافسات البريميرليج، وهو إجراء تاريخي تتبعه إدارة الفريق الذي يقع في شرق العاصمة لندن في كل المباريات التي تقام على ملعبهم، نظرًا لارتباط الفقاعات بالنشيد التاريخي للنادي العريق.

وتعد أغنية نادي وست هام أحد أغرب الأغاني لأندية العالم، نظرًا لأن كلماته لا تتحدث عن الفوز واكتساح المنافسين بل أن الاغنية تتكلم عن الهزائم المتكررة واليأس والتي جاءت كلماته كالتالي:«سأبقى للأبد أطلق الفقاعات فقاعات جميلة في الهواء، تطيرعاليا وتكاد تصل الى السماء ومن ثم كأحلامي، تختفي وتموت الحظ دائما يعاند حثت في كل مكان، سأبقى للأبد أطلق الفقاعات فقاعات جميلة في الهواء».

الأغنية تم إطلاقها في عام 1919 في الولايات المتحدة الأمريكية، وسريعا ما أصبحت اشتهرت الأغنية وانتقلت عبر المحيط الأطلنطي لتصل الى إنجلترا وتصبح أحدى أكثر الأغاني رواجا في تلك الفترة.

سبب شهرة الأغنية

ويعود سبب شهرة الأغنية بين جماهير وست هام إلى الاعب سابق يدعى بيلي موراي، الفتى اللندني كان لاعباً مميزاً في فريق مدرسته المسماه في ذاك الوقت بـ«مدرسة الحديقة»، والتي كانت دائما ما تخرج اللاعبين لنادي ويستهام.

بيلي موراي كان يلقب بين اصدقائه وجماهير النادي بالفقاعات ولكن ليس بسبب الاغنية بل بسبب الشبه الكبير بينه وبين الفتى الموجود في لوحة تدعى «فقاعات»، والتي كانت مشهورة بين العامة في بريطانيا بسبب استخدامها في الاعلانات، وبالتالي بات اللاعب الشاب الملقب بهذا الاسم سببًا في ارتباط الأغنية بالنادي حيث اعتبره الكثيرون أنه سيكون أسطورة النادي القادمة.

وكانت المفاجأة أن بيلي موراي لم ينضم بالنهاية الى صفوف ويستهام، إلا أن جماهير ويست هام استمرت في استعمال الأغنية خلال مباراياتها، لتصبح في النهاية النشيد الرسمي للنادي.