ليونيل ميسي لاعب برشلونة
لاتزال أزمة نادي برشلونة الاقتصادية في طريقها للتفاقم، على إثر حالة الارتباك التي يعيشها النادي، قبل إجراء انتخابات رئاسة قلعة «كامب نو»، إضافة إلى التأخر في صرف مستحقات اللاعبين، وتزايد الديون على إدارة الفريق الحالية، ما وضع النادي خارج سباق الانتقالات الشتوية هذا الموسم، وقد يضعه أيضا في مأزق قبل نهاية الموسم الجاري؛ بسبب إخفاقهم في تجديد عقود عددا من الأسماء المؤثرة داخل الفريق.
برشلونة بات في طريقه لفقدان عدد من النجوم بشكل مجاني، مع غياب فرصة التجديد لأهم العناصر خلال الفترة المقبلة، أو الدخول في مفاوضات لإقناعهم بالبقاء بين صفوف الفريق، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن صفوف البلوجرانا، في ظل ارتباط اسمه بالرحيل عن كامب نو، والانتقال لمزاملة نيمار دا سيلفا، في باريس سان جيرمان، تخت قيادة مواطنه الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو.
ولم يدخل برشلونة في مفاوضات مع ميسي، بشأن تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ليصبح متاحا لأي من الأندية التي ترغب في ضمه في الصيف المقبل، وقد يكون الدوري الفرنسي هو الطريق الأقرب لأفضل لاعب في العالم 6 مرات، خاصة أنه لديه قدرة مالية هائلة ستجعله مؤهل لتلبية جميع مطالب البرغوث.
ثلاثة لاعبين آخرين، يقفون على أبواب الرحيل عن صفوف برشلونة بشكل مجاني، لعدم الدخول في مفاوضات لتجديد عقودهم حتي تلك اللحظة، إذ أن عثمان ديمبلي الذي يتمسك رونالد كومان بخدماته، سيكون أول العناصر المهددة بالرحيل المجاني، في نهاية موسم 2022، ومع دخول اللاعب في حسابات عدة أندية سيصعب على النادي الإبقاء عليه، بجانب الثنائي سيرجي روبروتو، وكارلوس الينيا.
تعليقات الفيسبوك