نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان
في موعد دقيق، لا يستقدم دقيقة ولا يتأخر، يضرب البرازيلي نيمار دا سيلفا موعده مع إصابة كل عام، ليخرج من حسابات ناديه بشكل ثابت منذ عام 2014 في التوقيت ذاته، الذي يتزامن مع احتفالات شقيقته بعيد ميلادها، فمنذ سبع سنوات، لم يثبت جونيور حضوره لملاعب الساحرة المستديرة في بدايات شهر مارس، ما ربطه البعض بالإصابة السياسية التي تمنحه فرصة الهروب المقنن، من أجل الوجود بجانب شقيقته.
آخرها في فبراير 2021، خرج نيمار بشكل كامل من حسابات باريس سان جيرمان، في المواجهة المرتقبة التي ستجمع بطل فرنسا بنظيره برشلونة، المقررة يوم 16 من الشهر الجاري، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، بداعي تعرضه لإصابة قوية في العضلة المقربة الطويلة، ستغيبه فترة لا تقل عن أربعة أسابيع.
وفي عام 2020، وقف القدر بجانبه، بعدما توقفت منافسات جميع الدوريات بشكل كامل، إثر انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجميد نشاط معظم الأندية حول العالم، لحين السيطرة على الوباء القاتل، ما منحه الفرصة الكاملة لقضاء هذا الوقت مع عائلته، دون أن يلجأ لحيلة إصابة مارس الشهيرة من كل عام.
عام 2019، شهد غياب جونيور في التوقيت ذاته، بعدما تعرض لإصابة في مشط قدمه، غيبته عن الملاعب فترة طويلة، بدأت في شهر فبراير وامتدت حتى إبريل الذي تلاه، ليغيب عن مباريات هامة لباريس سان جيرمان، سواء في الدوري أو بكأس فرنسا.
عام 2018، تعرض لاعب منتخب البرازيل لإصابة في بشرخ في مشط قدمه، ليغيب عن مباراة ريال مدريد في إياب دوري أبطال أوروبا، بعد خروجه على نقالة في لقاء الذهاب أمام ريال مدريد، وغاب على أثرها فترة بدأت في أواخر فبراير وامتدت حتى شهر مايو.
عام 2017 وأثناء وجوده مع برشلونة، تعرض نيمار دا سيلفا لإصابة في الفخذ، ليغيب عن صفوف الفريق الكتالوني في عدد من المباريات الهامة، في شهر مارس من هذا العام، ما وضع لويس إنريكي المدير الفني للبلوجرانا حينها في أزمة، بسبب اعتماده الكامل على البرازيلي.
بدأ الغياب الأول لنيمار في شهر مارس، عامي 2015 و2016، بعدما تصادف تعرضه للإيقاف، أثناء مشاركات برشلونة في دوري أبطال أوروبا، ليستغل الفرصة للاحتفال بعيد ميلاد شقيقته، في شهر مارس، ومنذ ذلك الحين وضع هذا التوقيت للإصابات في كل عام.
تعليقات الفيسبوك