تتويج منتخب نيجيريا تحت 17 عاما بكأس العالم
اكتشف مسؤولو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" تسنين 26 لاعبا من المنتخب النيجيري للناشئين تحت 17 عاما، بعدما فشلوا في اجتياز اختبارات السن التي خضعوا لها بالرنين المغناطيسي.
وذكر موقع "أفريكان فوتبول"، المهتم بأخبار كرة القدم في القارة السمراء، أن كاف أجرى الكشف على 60 لاعبا نيجيريا قبل مواجهة الفريق أمام النيجر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لهذه الفئة العمرية.
وخضع اللاعبون النيجيريون للكشف تحت إشراف فريق طبي مصري، فيما شدد مسؤولو كاف على أنهم يعتزمون اعتماد مزيدا من الكشف على اللاعبين الناشئين قبل المشاركة في المباريات القارية.
ومن المقرر أن يلعب منتخب نيجيريا ضد نظيره النيجري، غدا، الجمعة، في الدور الثاني من التصفيات، فيما يلعب المنتخب المصري أمام إثيوبيا يوم السبت ضمن الدور ذاته.
وسيضطر المنتخب النيجيري، الفائز بكأس العالم لهذه الفئة العمرية خمس مرات، آخرها عام 2015، للتخلي عن تسعة من لاعبيه الأساسيين، لفشلهم في اجتياز الكشف، بينما سيكون باب المشاركة مفتوحا للاعبين فقط من القوام الأساسي.
وأشار التقرير إلى أن مسؤولي الاتحاد النيجيري يلقون بالاتهامات على بعضهم البعض في هذه الأزمة.
كانت اتهامات التسنين طالت رمضان صبحي، نجم الأهلي السابق وستوك سيتي الإنجليزي الحالي، بعد ظهوره بمستوى رائع مع الفريق الأحمر، والمنتخبات الوطنية المختلفة.
وعالميا، واجه البرتغالي ريناتو سانشيز، الذي قاد منتخب بلاده لتحقيق لقب كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، وعمره 18 عاما، نفس الاتهامات، لكن لم تثبت صحتها.
تعليقات الفيسبوك