يورجن كلوب مدرب ليفربول
اقترب ستيفين جيرارد أحد أساطير ليفربول من تولي تدريب فريق الريدز، خلفا للألماني يورجن كلوب، المدير الفني الحالي للفريق، والذي حقق العديد من الإنجازات الكبرى مع محمد صلاح ورفاقه، حيث أعاد لقب الدوري الإنجليزي لخزائن الفريق الأحمر بعد غياب 30 عاما، كما حقق ألقاب دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
وكشفت صحيفة ميرور البريطانية، أن استمرار يورجن كلوب في منصب المدير الفني لفريق ليفربول بات مهددا، ليس بسبب تراجع النتائج بشكل حاد في الموسم الحالي، وشبه حسم ابتعاده عن الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بل هناك عرضا قد لا يستطيع رفضه مدرب الريدز.
وأوضحت «ميرور» أن تدريب منتخب ألمانيا، سيكون هو المحطة التدريبية الجديدة في مسيرة كلوب، ونقلت الصحيفة عن مصدر في ليفربول أن المدرب الألماني، سيوافق على خلافة يواكيم لوف المدير الفني الحالي لمنتخب الماكينات.
وأضافت «ميرور» أن الاتحاد الألماني استقر على تعيين يورجن كلوب خلفا ليواكيم لوف، بعدما ينتهي عقد الأخير مع المنتخب الذي تُوّج ببقب كأس العالم 4 مرات وببطولة أمم أوروبا «يورو» 3 مرات.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن البديل الأقرب لخلافة «كلوب» حال رحيله عن قلعة الأنفيلد، هو ستيفن جيرارد، مدرب فريق رينجرز وأسطورة ليفربول السابق.
يُذكر أن يورجن كلوب صاحب الـ 53 عاما يقود فريق ليفربول منذ أكتوبر 2015، ونجح في قيادة الريدز لتحقيق أربعة ألقاب، ويعد الدوري الإنجليزي الممتاز أهمها والذي حسمه في الموسم الماضي 2019-2020، حيث استعاده الريدز بعد غياب 30 عاما.
ويمتد عقد يورجن كلوب مع ليفربول حتى صيف 2024، ولكن تراجع النتائج بشكل حاد خلال الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي قد يعجّل بنهاية مشوار المدرب الألماني، خاصة أن الريدز يحتل في الوقت الحالي المركز السادس مبتعدا بفارق 22 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي.
واقترب ليفربول من حسم التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز على مضيفه لايبزيج الألماني بهدفين دون مقابل، في ذهاب دور ثمن النهائي.
وعلى الجانب الآخر، ينتهي عقد يواكيم لوف مع الاتحاد الألماني بعد نهاية مونديال 2022، حيث تولى مسئولية الماكينات منذ 2006.
تعليقات الفيسبوك