أزمة جديد تلاحق ليفربول في موسم الكوارث، الذي يعيشه بطل إنجلترا، منذ بداية عام 2021، بعدما أثُبت تسبب الريدز في وفاة ما يزيد على 40 شخصاً بفيروس كورونا، خلال العام الماضي، وقبل إيقاف النشاط الرياضي بالكامل، لأكثر من ثلاثة أشهر، بداعي السيطرة على تفشي الوباء العالمي بشكل واسع داخل البلاد، ما ترتب عليه خوض المباريات خلف الأبواب المغلقة، بعد عودة عجلة الدوريات الأوروبية للدوران من جديد، ولكن إصرار الريدز على خوض مباراة في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، رغم انتشار كورونا وضعه موضع اتهام.
وبحسب ما جرى إعلانه عبر برنامج «El Larguero»، فإن هناك دراسة أثبتت تسبب ليفربول في كارثة وفاة 41 مشجعاً، بعدما أصر النادي على خوض مباراة الفريق أمام أتلتيكو مدريد، رغم معاناة إسبانيا وإنجلترا في تلك المرحلة، من انتشار الوباء بشكل واسع داخل البلدين، ورغم ذلك تم خوض اللقاء في وجود الجماهير، في النسخة الماضية من بطولة دوري أبطال أوروبا.
أبرزت محطة «itv»، مطالب أسرة أحد مشجعي ليفربول، الذي رحل متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، بسبب مشاهدته لمباراة الريدز وأتلتيكو مدريد، من داخل المدرجات، التي ازدحمت بالمشجعين، دون تطبيق أي من أنواع الإجراءات الاحترازية، كما طالبوا بفتح تحقيق عاجل في الأمر والوصول إلى المتسبب في الكارثة من أجل محاسبته.
ويأتي ذلك على خلفية، خوض مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد، في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا التي توج بها بايرن ميونيخ، يوم 11 مارس من عام 2020، في وجود ما يقرب من 52 ألف مشجعاً داخل مدرجات ملعب «أنفيلد»، رغم إعلان فيروس كورونا عن نفسه في أكثر من بلد أوروبية، وكانت المباراة الأخيرة في المسابقة، قبل الإيقاف بشكل رسمي، لأجل غير مسمى، لحين السيطرة على الوباء المستجد.
تعليقات الفيسبوك