محمد صلاح لاعب ليفربول والمنتخب الوطني
مع ارتباط اسم محمد صلاح بالرحيل عن ليفربول، بدأت التكهنات حول مصير الفرعون المصري، الذي يعد أحد الأهداف الأسياسية لعدد من أندية كبار أوروبا، وعلى رأسهم قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، ولكن المقابل المادي المرتفع الذي يحتاجه أي ناد للحصول على خدمات هداف الدوري الإنجليزي، قد يحول دون تغيير وجهته خلال المواسم المقبلة، في ظل الأزمة الاقتصادية التي أحكمت قبضتها على الأندية، ضمن تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتوقف النشاط لعدة أشهر، أعقبه غياب كامل للجماهير.
محمد صلاح الذي يظهر في كل مباراة احتدام أزمته مع مدربه الألماني يورجن كلوب، سيجد صعوبة بالغة حال قرر بدء رحلة الخروج من قلعة «أنفيلد»، وهي الخطوة المتوقعة بعد النقطة التي وضعها رامي عباس وكيل الفرعون المصري، عبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والتي فسرها البعض بأنها نقطة النهاية مع ليفربول.
اقترب هداف الدوري الإنجليزي، من إتمام عامه الـ29، وهي مرحلة الاستقرار لأي لاعب بحجم الفرعون المصري، خاصة في ظل تألقه اللافت رفقة ليفربول، وتحقيقه عدد من الإنجازات غير المسبوقة بقميص الريدز، ولكن الأندية التي يستهدفها محمد صلاح، تتجه لفرض خطة شبابية جديدة، من خلال الاعتماد على العناصر الشابة بنسبة تتخطى الـ90% من قوام الفريق، بحسب صحيفة «ليفربول إيكو» البريطانية.
القيمة السوقية المرتفعة لمحمد صلاح، والتي تبلغ 120 مليون جنيه إسترليني، أغلقت أبواب برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس في وجه الفرعون المصري، فالعمالقة الثلاث يبحثون عن مخرج من أزماتهم المادية، التي تفاقمت بشكل كبير مؤخراً، وجعلتهم غير مؤهلين لخوض سباق الانتقالات والحصول على خدمات أسماء كبيرة، وأصبح الاتجاه نحو العناصر الشابة، وفقاً للصحيفة البريطانية، التي علقت على موقف محمد صلاح في الوقت الحالي: «فاته القطار»
تعليقات الفيسبوك