محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني
بعد مرور موسمين على موقعة الملعب «الأولمبي» في أوكرانيا، بين الثنائي محمد صلاح وسيرجيو راموس، حانت الفرصة من جديد أمام الملك المصري؛ للثأر من الإصابة الأصعب التي ألمت به على مدار الأربع مواسم الماضية رفقة ليفربول، والتي حرمته من المشاركة في افتتاح مشوار المنتخب الوطني بكأس العالم روسيا 2018، بداعي إصابته بخلع في الكتف، بعدما وضعته القرعة من جديد في طريق ريال مدريد، بمرحلة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 حيث من المقرر أن يلتقي العملاقان في منتصف أبريل المقبل.
مواجهة ثأرية على كل الأصعدة، تجمع ليفربول وريال مدريد، بعد موسمين من موقعة أوكرانيا، التي حسمها الملكي لصالحه في نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2018، بعد تعرض محمد صلاح لإصابة متعمدة على يد سيرجيو راموس، الذي حرمه من استكمال المباراة الحاسمة، ليخرج في الدقيقة 30 من عمر اللقاء.
محمد صلاح كان يشهد أفضل أوقاته في تلك الفترة رفقة ليفربول، في الموسم الذي حصد خلاله لقب هداف الدوري الإنجليزي لأول مرة بقميص الريدز، لذلك كان أمام سيرجيو راموس حل وحيد لإيقاف خطورته من أجل حماية اللقب المفضل لدى ريال مدريد، ليتعمد الدخول بشكل عنيف على الفرعون المصري من أجل إصابته وإضعاف الريدز.
ومنذ تلك اللحظة، وأعلنت جماهير ليفربول الحرب على سيرجيو راموس، من خلال تدشين حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للهجوم على المدافع الإسباني، خاصة أن الإصابة كان لها تأثير واضح على لياقة محمد صلاح بعد العودة مرة أخرى، حيث ظهر في أول لقاء واضعاً على كتفه «جبيرة»، أشارت إلى عدم تعافيه بشكل كامل.
لم يكتف سيرجيو راموس بتعمد إصابة صلاح وإبعاده عن الملاعب لعدة أسابيع، لكنه تعمد أيضاً استفزازه في أول لقاء جمع الفريقين، أثناء توزيع حفل جوائز أفضل لاعب في أوروبا، والتي ظفر بلقبها لوكا مودريتيش لاعب ريال مدريد، حيث تعمد المدافع الإسباني وضع يده على كتف الفرعون المصري، ليذكره بالواقعة.
نظرات محمد صلاح خلال حفل توزيع جوائز الأفضل، أبرزت غضبه الشديد من سيرجيو راموس، رغم اعتذار مدافع ريال مدريد عن ما حدث في نهائي دوري الأبطال، مؤكداً أن الواقعة ليست مدبرة وغير مقصودة.
تعليقات الفيسبوك