هدف ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية أمام بلد الوليد
سجل المغربي ياسين بونو، حارس مرمى فريق إشبيلية، هدفاً تاريخياً في الوقت القاتل، أنقذ به ناديه من الهزيمة أمام مضيفه بلد الوليد، لينتهي اللقاء بينهما بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في مباراة أقيمت على ملعب نيوفو جوسي زورييلا، ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني، ويسطر بونو اسمه في تاريخ الكرة الإسبانية والعربية.
وتقدم بلد الوليد بهدف دون رد في الشوط الأول عن طريق اللاعب التشيلي فابيان أوريانا من ركلة جزاء في الدقيقة 44 من أحداث المباراة.
وحرم القائم إشبيلية من هدف التعادل برأسية دي يونج في الدقيقة 77، لكن الحارس المغربي المتألق في المواسم الأخيرة، رفض أن ينتهي اللقاء بهزيمة فريقه، ليتقدم في الركلة الركنية الأخيرة للفريق الأندلسي، في الدقيقة 94 من زمن المباراة.
وفشل دفاع بلد الوليد في إبعاد الكرة بعدما اصطدمت بالقائم وسط ارتباك بين لاعبي أصحاب الأرض، لتصل الكرة العرضية إلى المدافع جول كوندي الذي هيأ الكرة لزميله الحارس ياسين بونو داخل منطقة الجزاء، ليسددها الحارس المغربي بقوة بقدمه اليسرى وتسكن الشباك، ليكتب اسمه في تاريخ الليجا وينقذ فريقه من هزيمة محققة.
وبتلك النتيجة رفع إشبيلية رصيده إلى 55 نقطة في المركز الرابع بجدول الترتيب، ليحافظ على موقعه في المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا، ويقلص الفارق مع برشلونة الثالثة لـ 4 نقاط، بينما رفع بلد الوليد رصيده إلى 27 نقطة، يحتل بها المركز السادس عشر ليواصل محاولته الهروب من صراع الهبوط.
ودخل ياسين بونو التاريخيه بهدفه في شباك بلد الوليد، حيث أصبح أول حارس يسجل في تاريخ إشبيلية بمسابقة الليجا، كما سطر اسمه كأول حارس عربي يسجل هدفاً في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى عبر التاريخ.
ويعد بونو ثاني حارس يسجل هدفاً في الموسم الجاري من الدوري الإسباني، بعدما سجل ماركو دميتروفيتش حارس فريق إيبار من ركلة جزاء أمام أتلتيكو مدريد، ولكن ما يميز هدف الحارس المغربي أنه الأول في تاريخ الليجا من اللعب المفتوح عن طريق كرة متحركة، حيث سجل الحراس 17 هدفاً في تاريخ الدوري الإسباني، بينها 14 ركلة جزاء، هدف من متابعة بعد تضييع ركلة جزاء، هدف من ركلة حرة وهدف أيضاً بالرأس.
تعليقات الفيسبوك