محمد صلاح لاعب ليفربول والمنتخب الوطني
يبدو أن كل الطرق تؤدي إلى بقاء محمد صلاح في ليفربول، رغم موجة التلميحات غير المباشرة، لاقتراب رحيله عن بطل إنجلترا؛ بسبب حالة الإحباط التي نالت منه مؤخراً، على أثر عدم اقتناعه بقرارات مدربه الألماني يورجن كلوب، منذ بداية الموسم الجاري، والتي أخرجته بشكل كبير عن عدد من المباريات الحاسمة للريدز، إضافة إلى عدم مبالاة «النورمال وان» منحه فرصة ارتداء شارة قيادة الريدز، في ختام دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا، ما ألمح له الفرعون في آخر ظهور له.
تلميحات محمد صلاح ووكيله بالرحيل، جاءت بالتزامن مع دخوله دائرة اهتمام كبار أوروبا، وعلى رأسهم بايرن ميونيخ، وقطبي الكرة الإسباني ريال مدريد وبرشلونة، وأخيراً يوفنتوس وباريس سان جيرمان، الأمر الذي أصبح مغايراً بشكل كامل في الوقت الحالي، بعد وضع كل من الأندية المذكورة سلفاً خطة جديدة للتدعيمات، لم تشتمل على وجود الفرعون المصري.
ريال مدريد أول المنسحبين من قائمة الأندية المهتمة بضم محمد صلاح، وذلك بعدما قرر الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للملكي، التعاقد مع أي من الأسماء الثلاثة إيرلينج هالاند لاعب بوروسيا دورتموند، هاري كين «توتنهام» وكيليان مبابي «باريس سان جيرمان»، من أجل إنقاذ الفريق الذي يعاني على كافة الأصعدة هذا الموسم.
برشلونة ضمن الأندية التي قد تنسحب من سباق التعاقد مع محمد صلاح، بعد نهاية الموسم الجاري، بسبب الديون التي تكبدها النادي الكتالوني مؤخراً، والتي تخطت المليار يورو، لذلك سيكون الاتجاه نحو الصفقات المجانية، من أجل مسايرة الوضع الاقتصادي للبلوجرانا، ورغم ذلك يعد سيرجيو أجويرو أبرز الأسماء التي تقترب من قلعة كامب نو، في عقد خوان لابورتا.
بايرن ميونيخ اعترف بحاجته إلى خدمات محمد صلاح، باعتباره أحد أقوى العناصر الموجودة في الوقت الحالي، والتي ستشكل إضافة للفريق الألماني، لكنه لا يفكر في الدخول في صراعات، من أجل الفوز بهداف الدوري الإنجليزي، خلال المرحلة المقبلة، بحسب ما أعلن هاينزه رومنجيه رئيس الفريق البافاري.
بعدما ضاقت الدائرة على محمد صلاح، يتبقى أمامه فرصة للاختيار بين الانتقال إلى يوفنتوس، الذي يفكر في الاستغناء عن كريستيانو رونالدو، بعد فشله في جلب لقب دوري أبطال أوروبا، أو الرحيل إلى باريس سان جيرمان، الذي يبحث عن مخرج للخروج المرتقب لكيليان مبابي وصعوبة التعاقد مع ليونيل ميسي، الذي يتجه للتجديد مع برشلونة.
تعليقات الفيسبوك