جانب من مباراة 2014 بين الفريقين
تتوهّج مساء اليوم أنوار ملعب «ليركندال» بالعاصمة النرويجية رودنهايم، لاستقبال نهائى كأس السوبر الأوروبى، بين الإسبانيين ريال مدريد وغريمه إشبيلية، فى ثانى نهائى مكرّر بعدما التقى الفريقان قبل عامين فى المناسبة نفسها.
ويسعى ريال مدريد للتتويج بالبطولة الثانية له هذا الموسم بعدما حصد دورى أبطال أوروبا، ليُكرر موسم 2014 حينما تُوج بلقب دورى أبطال أوروبا للمرة العاشرة على حساب أتليتكو مدريد وكأس السوبر الأوروبى على حساب إشبيلية.
وأكد الفرنسى زين الدين زيدان، المدير الفنى للفريق «الملكى»، صعوبة المباراة، مشيراً إلى أن فريق إشبيلية يمتلك لاعبين على أعلى مستوى، بالإضافة إلى غياب أكثر من لاعب عن صفوف الفريق، على رأسهم الهداف التاريخى للفريق البرتغالى كريستيانو رونالدو.
وبسؤاله عن ضم 4 لاعبين شباب، أكد «زيدان» أن الإصابات الكثيرة بالفريق سبب ذلك، حيث يغيب رونالدو وبيبى مدافع الفريق، ويوجد فى قائمة المباراة كل من الفرنسى كريم بنزيمة مهاجم الفريق، رغم عدم اكتمال شفائه، بالإضافة إلى الويلزى جاريث بيل، والألمانى تونى كروس اللذين لم يشاركا فى فترة الإعداد.
وعلى الجانب الآخر، قال الأرجنتينى خورخى سامباولى، المدير الفنى لفريق إشبيلية: «نعلم صعوبة المباراة لأننا نواجه فريقاً ليس سهلاً، فهو مرشح للفوز باللقب، لكن الجميع داخل الفريق من جهاز فنى ولاعبين لديهم رغبة فى تحقيق إنجاز للفريق».
ويسعى الفريق الأندلسى لتحقيق أول انتصار قارى فى تاريخه على ريال مدريد، حيث تقابل الفريقان 3 مرات قارياً، فخسر إشبيلية مرتين وتعادل فى مباراة واحدة.
فيما أعرب الإسبانى خوسيه كاسترو، رئيس نادى إشبيلية، عن سعادته بغياب «رونالدو»، الهداف التاريخى لفريق ريال مدريد عن المباراة، مشيراً إلى أن الأفضل بالنسبة إلى فريقه هو غياب «رونالدو»، وقال: «نعرف مدى قوته مع الفريق، وبالتأكيد غيابه سيؤثر على الفريق الملكى، وطموحنا هو المنافسة والفوز بجميع الألقاب، وسنحاول أن نفعل ذلك أمام ريال مدريد رغم صعوبة المباراة.
وفوز أىّ من الفريقين يعنى تتويج الفرق الإسبانية بـ13 لقباً كأكثر الأندية الأوروبية تتويجاً باللقب، ويأتى بعدها الفرق الإيطالية برصيد 9 ألقاب، وبعدها فرق إنجلترا بـ7 ألقاب.
تعليقات الفيسبوك