مانشستر يونايتد
أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي، تعليق كافة نشاطاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كامل، من أجل التنديد بالإساءات العنصرية المتكررة التي تعرض لها اللاعبون، على مدار الفترة الأخيرة، من قبل الجماهير من رواد تلك المواقع، في محاولة للسيطرة على فيروس العنصرية الذي تفشي بصورة واضحة في السنوات الأخيرة، رغم تطبيق عقوبات صارمة من قبل الأندية على مشجعيها ممن يستخدمون عبارات أو صور أو فيديوهات أو تعليقات تحمل هتافات أو إساءات عنصرية ضد أي من لاعبيها.
وأعلنت رابطة البريميير ليج، أن قرار تعليق النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، سيشمل جميع قطاعات كرة القدم الإنجليزية، بداية من الساعة الرابعة، يوم الجمعة المقبلة وتمتد حتى يوم الإثنين الذي يليه، ويوافق الثاني من شهر مايو المقبل، وشهدت المبادرة استجابة واسعة من الأندية والاتحادات الوطنية.
وتضامن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مع المبادرة، ليعلن الانضمام إلى حملة مقاطعة وسائل التواصل الاجتماعي حتى يوم الإثنين المقبل، وسيرا على الخطى ذاته أعلن نادي مانشستر يونايتد تعليق كافة نشاطاته على تلك المواقع، من أجل مناهضة العنصرية التي نالت من لاعبيه في الفترة الأخيرة، وأبرزهم الفرنسي بول بوجبا.
كما أعلن توتنهام في بيان رسمي، مشاركته في حملة نبذ العنصرية، في محاولة للضغط على مسؤولي مواقع التواصل الاجتماعي، لوضع ضوابط تحكم تلك الإساءات، وتمنع وصولها أو استخدامها بهذه الحرية بين رواد السوشيال ميديا، لما تسببه من أذى نفسي كبير على متلقيها، ومن المتوقع أن تشهد الحملة استجابة كبيرة من قبل عدد من أندية الدوري الإنجليزي، على أن تستمر لمدة ثلاثة أيام تبدأ من الجمعة وتنتهي الإثنين من شهر مايو.
تعليقات الفيسبوك