محمد صلاح ويورجن كلوب
مواجهة من العيار الثقيل، يستضيفها ملعب «أولد ترافورد»، معقل الشياطين الحُمر، بين فريقي مانشستر يونايتد وليفربول، في واحدة من كلاسيكيات الكرة الإنجليزية، التي تنطلق في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت القاهرة «السادسة والنصف بتوقيت مكة المكرمة»، ويقودها طاقم تحكيم إنجليزي بقيادة الحكم الدولي مايكل أوليفر.
وتحمل مباراة اليوم بين مانشستر يونايتد وليفربول الكثير من الأرقام القياسية، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويبحث عناصر كلا الفريقين لتحقيق رقما جديدا أو تحطيم عقدة قديمة.
ويسعى محمد صلاح، إلى هز شباك مانشستر يونايتد، والتي زارها من قبل 3 مرات، منها هدف وحيد في الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي، وكان هذا أول أهدافه في مرمى اليونايتد، وأحرز هدفين آخرين في الموسم الجاري عندما تقابل الفريقان في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وحال تسجيله هدفا في مباراة اليوم، سيصبح محمد صلاح أول لاعب من ليفربول يسجل خارج أرضه في مرمى مانشستر يونايتد في مباراتين خلال موسم واحد، منذ هاري تشامبرز، الذي حقق هذا الإنجاز منذ 100 عام.
وبعيدا عن الرقم الذي يسعى محمد صلاح لتكراره بعد غياب قرن من الزمان، فإن الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق الريدز، يسعى لكسر العقدة أمام مانشستر يونايتد.
ولم ينجح فريق ليفربول بقيادة «كلوب» في تحقيق أي انتصار، في كل المباريات الـ6 السابقة التي خاضها في ملعب «أولد ترافورد» ضد مانشستر يونايتد؛ إذ اكتفى بالتعادل في 4 مواجهات ونال هزيمتين.
على الجانب الآخر، يسعى فريق مانشستر يونايتد إلى تفادي الهزيمة في مواجهة ليفربول، لكي تكون المباراة الـ14 على التوالي في الدوري دون خسارة، وإن نجح رجال أولي جونار سولشاير في هذا الأمر، سيعادلون أطول مسيرة متتالية دون هزيمة له تحت قيادة المدرب النرويجي، التي حدثت في آخر 14 مباراة من الموسم الماضي.
ويملك هاري ماجواير مدافع اليونايتد فرصة ذهبية، لتحقيق رقم قياسي جديد، بشرط مشاركته اليوم في المباراة بالكامل، لكي يصبح أول لاعب يكمل 90 دقيقة في 72 مباراة متتالية في البريميرليج مع مانشستر يونايتد، ليحطم رقم جاري باليستر الذي حققه بين عامي 1993 و1995.
تعليقات الفيسبوك