ريال مدريد ضد تشيلسي
تحمل الموقعة المرتقبة التي ستضع ريال مدريد ضد تشيلسي، وجهاً لوجه في مرحلة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2021، بين طياتها العديد من التحديات، التي يسعى الطرفين لبلوغها كل على حساب الآخر، بعدما تساوت فرص الثنائي الإسباني واللندني، في مباراة الذهاب، والتي حسمها التعادل الإيجابي، بهدف لكلاهما، لتبقي الحظوظ متساوية بين الفريقين حتى تلك اللحظة، ولكن الأفضلية قد تذهب لأبناء الألماني توماس توخيل، خاصة أن زين الدين زيدان يملك تاريخاً من التعثر، في تلك المباريات الحاسمة، عندما يحسم التعادل لقاء الذهاب بالمرحلة قبل الأخيرة.
ريال مدريد يملك تاريخاً مخيباً من التعثرات، وذلك عندما يقع في فخ التعادل بلقاء الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فدائماً ما يكون الإقصاء حليفه في المباراة التي تليها، وهي عقدة تلازم ريال منذ عام 1976، والذي شهد تعادله أمام بايرن ميونيخ، في ذهاب نصف النهائي، قبل أن يقع ضحية البافاري إياباً بهدفين نظيفين، وعاد مرة أخرى ليثبت عقدته بعد التعادل أمام أيندهوفن، ذهاباً والخسارة إياباً، عام 1988، ومن بعده ميلان الإيطالي في نسخة 1989، وأخيراً ينتظر مصيره في لقاء الحسم أمام تشيلسي في 2021.
وعلى الجانب الآخر، سيكون الفرنسي زين الدين زيدان على موعد مع إنجاز جديد، حال استطاع أن يتخطى عقبة تشيلسي، نظرا لأنه بوصوله للمباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أوروبا، سيكتب اسمه بجانب السير أليكس فيرجسون، مارسيلو ليبي، كارلو أنشيلوتي، وذلك من خلال الوصول للنهائي للمرة الرابعة في تاريخه.
يشار إلى أن الفائز من لقاء ريال مدريد وتشيلسي، سيكون على موعد مع مواجهة مانشستر سيتي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما تخطى الفريق السماوي عقبة باريس سان جيرمان ذهاباً وإياباً، في مرحلة نصف نهائي المسابقة القارية.
تعليقات الفيسبوك