دائما يرتبط شهر رمضان بذكريات لا تنسى مع نجوم كرة القدم التي تظل خالدة في ذاكرتهم ويستعيدوا أحداثها مع كل عام يحل فيه الشهر الكريم، ويستعرض «الوطن سبورت» أبرز تلك الذكريات على مدار شهر الصيام.
ونتناول معكم اليوم، تفاصيل نهائي مونديال 2014، الذي أقيم على ملعب «ماركانا بريو دي جانيرو»، في الخامس عشر من رمضان عام 1435 هجرياً، الموافق 13 يوليو 2014 ميلادياً.
وجمعت المبارة النهائية منتخب ألمانيا بنظيره منتخب الأرجنتين، لثالث مرة في تاريخ نهائيات كأس العالم، بعد عامي 1986، 1990، بعدما أقصى نجوم التانجو المنتخب الهولندي بركلات الترجيح، بينما سحقت الماكينات الألمانية راقصي السامبا منتخب البرازيل المستضيف، بسباعية مقابل هدف في مباراة تاريخية، رجحت كفة الألمان قبل مواجهة النهائي.
بدأت المباراة بضغط من الجانب الأرجنتيني، وأخطأ توني كروس في إرجاع الكرة لخط دفاعه، ليمنح الكرة للمهاجم جونزالو هيجواين، الذي أهدر الكرة بغرابة بعد انفراده بالحارس مانويل نوير، لكنه سدد الكرة بجوار القائم بعيداً عن الشباك.
وواصل نجوم التانجو الضغط بحثاً عن هدف التقدم، وأرسل إيزيكل لافيتزي كرة عرضية نحو هيجواين، الذي نجح هذه المرة في إسكان الكرة بشباك نوير، وانطلق ليحتفل بشكل جنوني، قبل أن توقفه صافرة الحكم التي أعلنت إلغاء الهدف بعدما رفع الحكم المساعد رايته بداعي التسلل.
وحاول الألمان العودة في اللقاء، والدخول في الأجواء، وكانت البداية بتسديدة من أندريه شورلي لكن الحارس روميرو تصدى لها، ثم أطلق لاعب الوسط توني كروس تسديدة قوية لكن روميرو كان لها بالمرصاد مجدداً.
ومع بداية أحداث الشوط الثاني، عاد المنتخب الأرجنتيني للضغط على مرمى الألمان، وأهدر ليونيل ميسي نجم التانجو فرصة خطيرة، عندما انطلق خلف مدافعي الماكينات وأطلق تسديدة قوية لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس مانويل نوير.
وشهدت بقية أحداث الشوط الثاني، سجالا بين الفريقين، دون خطورة حقيقية على مرمى الفريقين، حتى الوقت بدل الضائع، حينما سنحت الفرصة للمهاجم بالاسيو، لينفرد بالحارس مانويل نوير، وحاول رفع الكرة من فوق الحارس العملاق، لكنه ضل طريق الشباك واتجهت الكرة بعيداً عن المرمى.
وامتدت المباراة نحو الأشواط الإضافية، التي نجح فيها منتخب ألمانيا في فك طلاسم الدفاع الأرجنتيني، بعد عرضية متقنة من أندريه شورله، خطفها ماريو جوتزه بلمسة قاتلة في شباك الحارس روميرو في الدقيقة 113، ليمنح الماكينات لقب المونديال، ويضع الخيبة والحسرة على وجه رفاق ليونيل ميسي الذي فشل في معادلة إنجاز دييجو أرماندو مارادونا في مونديال 86.
تعليقات الفيسبوك