صورة محمد صلاح في المسجد الأقصى نشرها لاعب ليفربول وهدّاف فريق «الريدز» في الدوري الإنجليزي، ليعبر من خلالها عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، معبرًا عن رغبته في إنهاء كافة أشكال العنف والقتل بحق الأبرياء، وأثارت الصورة التي نشرها فخر العرب على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، العديد من التساؤلات، ومتى تم التقاطها وسبب تواجد جناح منتخب مصر في حرم المسجد الأقصى، والتصوير أمام قبة الصخرة.
ويكشف «الوطن سبورت»، أسرار وكواليس صورة محمد صلاح أمام مسجد قبة الصخرة، المتواجد في حرم المسجد الأقصى، حيث كان وقتها قائد منتخب مصر، لاعبًا في صفوف فريق بازل السويسري.
صورة محمد صلاح في المسجد الأقصى
صورة محمد صلاح في المسجد الأقصى بعد الفوز على مكابي
الزمان يوم 6 أغسطس عام 2013، والمكان في تل أبيب عاصمة الكيان الصهيوني، والحدث هو مباراة إياب في الدور التمهيدي الأخير، في دوري أبطال أوروبا بين فريقي مكابي تل أبيب، وبازل السويسري.
انتهت مباراة الذهاب قبل أسبوع بفوز الفريق السويسري بهدف دون مقابل، وهي نتيجة غير مطمئنة لمحمد صلاح ومواطنه محمد النني، ورفاقهما في بازل.
فريق بازل دخل المباراة بضغط هجومي مفاجيء، حيث شارك محمد صلاح بشكل أساسي، ولم تمر سوى 5 دقائق، ليسجل فابيان شار هدف الفريق السويسري الأول.
ازدادت ثقة الفريق السويسري بعد التقدم بهدف مبكر، ونجح محمد صلاح في تعزيز تقدم فريقه بازل، بتسجيل الهدف الثاني، ليقوم بعدها بالسجود في أرض الملعب.
وعزز مارسيلو دياز من تقدم بازل في الدقيقة 32، بالهدف الثالث، وبالرغم من التقدم المريح إلا أن فريق مكابي عاد في النتيجة وسجّل ثلاثة أهداف، وشهدت المباراة مشاركة محمد النني كبديل لمحمد صلاح في الدقيقة 75، ثم انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي ليتأهل فريق بازل، ويغادر الفريق ممثل الكيان الصهيوني البطولة.
محمد صلاح والنني يلتقطان صور في المسجد الأقصى
وعقب مباراة بازل ومكابي في تل أبيب، حرص الثنائي المصري محمد صلاح ومحمد النني، على زيارة مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى بفلسطين.
محمد صلاح والنني أمام مسجد قبة الصخرة
وأعاد محمد صلاح نشر صورته أمام مسجد قبة الصخرة، تزامنًا مع الأحداث المشتعلة، في ظل اقتحام المسجد الأقصى، ومأساة حي الشيخ جراح.
وكتب «صلاح» في رسالة وجهها لكل قادة العالم من أجل الوقوف بجانب المواطنين في حي الشيخ جراح، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أدعو جميع قادة العالم، بمن فيهم رئيس وزراء بريطانيا، التي أعيش فيها كموطن لي طيلة السنوات الأربعة الماضية، من أجل بذل ما في وسعه للتأكد من توقف العنف وقتل الأبرياء، لقد طفح الكيل».
تعليقات الفيسبوك