كيف انتقم لويس سواريز من برشلونة بعد الرحيل؟..أرقام تاريخية مع أتلتيكو
03:12 م | الخميس 03 يونيو 2021
لويس سواريز لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني
«رب ضارة نافعة».. شعار رفعه لويس سواريز في موسمه الأول مع أتلتيكو مدريد، بعدما أجبر على الرحيل عن برشلونة، في أعقاب الموسم الكارثي الذي قدمه البلوجرانا، وخروجه صفر اليدين، بفضيحة كارثية ستظل عالقة في أذهان جماهير العملاق الكتالوني لسنوات، بعد سقوط برشلونة على يد بايرن ميونيخ بثمانية أهداف، في بطولة دوري أبطال أوروبا لعام 2019- 2020، ومن أجل إرضاء الجماهير قرر جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي سابقا اتخاذ إجراءات تصاعدية مع الفريق، وإعلان قائمة الضحايا التي ترأسها «البيستوليرو».
لويس سواريز ينتقم من برشلونة بقميص أتلتيكو مدريد
لويس سواريز لم يستسلم أمام خروجه من برشلونة بهذا الشكل المهين، بعد ست سنوات قضاها داخل قلعة «كامب نو»، حقق خلالها العديد من الإنجازات على المستويين الفردي والجماعي، وسار بخطى ثابتة نحو مجد جديد بقميص أتلتيكو مدريد، الذي وصل برفقته إلى عدد من الإنجازات الاستثنائية، يسردها التقرير في السطور التالية:
لويس سواريز يصل للهدف رقم 500 في مسيرته
لويس سواريز وثق لحظة الوصول إلى الهدف رقم 500 في مسيرته بالكامل، هذا الموسم بقميص أتلتيكو مدريد، بواقع تسجيل 198 هدفا بقميص برشلونة، كما وصل للهدف رقم 111 رفقة أياكس الهولندي، وبين صفوف ليفربول سجل الأوروجوياني 82 هدفا، واستطاع أن يضيف 63 هدفا بقميص المنتخب الوطني، بجانب 15 هدفا بقميص جرونيجن و12 آخرين رفقة ناسيونال الأوروجوياني، وفي ذلك الحين كان وصل للهدف رقم 19 مع أتلتيكو مدريد.
لويس سواريز سجل 21 هدفا على مدار الموسم بقميص أتلتيكو مدريد، وذلك خلال المشاركة في 38 مباراة رفقة الروخي بلانكوس، بجانب صناعة ثلاثة أهداف، بواقع 2.983 دقائق مشاركة، ليساهم في تتويج فريقه الجديد بلقب الدوري الإسباني للمرة الحادية عشر في تاريخه، تحت قيادة دييجو سيميوني، الذي منحه الفرصة كاملة لإثبات جدارته على الوجود ضمن صفوف أفضل الأندية في الدوري الإسباني.
كما بات لويس سواريز أول لاعب في القرن الحادي والعشرين، ينجح في تسجيل 16 هدفا، خلال مشاركته في أول 17 مباراة مع نفس الفريق، على مستوى الدوري الإسباني، بعد هدفه الذي سجله في شباك سيلتا فيجو.
تعليقات الفيسبوك