كريستيانو رونالدو نجم فريق يوفنتوس الإيطالي
كشفت صحيفة لاستامبا الإيطالية، أن كريستيانو رونالدو لا يرغب في الوقت الحالي الحديث عن مستقبله رفقة فريق يوفنتوس الإيطالي، وسط الأنباء التي تتحدث عن اقتراب رحيله، عقب عودة المدرب ماسيميليانو أليجري، لقيادة السيدة العجوز خلفًا للمدرب السابق أندريا بيرلو، حيث يرغب «الدون» في التركيز ببطولة أمم أوروبا «يورو 2020».
وأكدت شبكة ESPN، أن باريس سان جيرمان وريال مدريد ومانشستر يونايتد من بين الأندية التي تم الاتصال بها من قبل ممثلي النجم البرتغالي، في محاولة لاكتشاف ما إذا كان يمكن أن يلائم خططهم لفترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأضحت الشبكة أن رونالدو لم يتخذ قراره بشأن مستقبله بعد، ومن غير المرجح أن يتم الانتهاء من هذه المسألة إلا بعد بطولة أمم أوروبا، حيث تبدأ البرتغال حملة الدفاع عن لقبها ضد المجر في مدينة بودابست يوم 15 يونيو الجاري.
وأشارت الشبكة إلى أن كريستيانو رونالدو تحدث مع ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس الجديد بعد أن حل مكان أندريا بيرلو كمدرب، ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات قبل عودة البيانكونيري للمنافسات قبل بداية الموسم الجديد.
وتعد مطالب رونالدو المتعلقة بالأجور والثمن الذي يرغب يوفنتوس في الحصول عليه بمثابة حجر عثرة أمام أي خروج محتمل، بينما لا تزال الأندية تتعافى من الأثر المالي لجائحة فيروس كورونا.
وسجّل رونالدو 36 هدفًا في 44 مباراة خلال الموسم الماضي، بينما فاز يوفنتوس بكأس إيطاليا، وخرج من دوري أبطال أوروبا على يد بورتو في دور الـ 16، واحتل المركز الرابع في الدوري بفارق 13 نقطة عن البطل إنتر ميلان.
وفي ذات السياق، كشفت صحيفة توتو سبورت الإيطالية، عن أن كريستيانو رونالدو أدرك أن مشروع يوفنتوس الحالي، لن يجعله يتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا مجددا قبل اعتزاله، لذلك سيكون أقرب للانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي أو مانشستر يونايتد الإنجليزي.
كريستيانو رونالدو بقميص مانشستر يونايتد
ويرغب كريستيانو رونالدو في استغلال اهتمام يوفنتوس بإعادة النجم الفرنسي بول بوجبا، من أجل اقحامه في صفقة تبادلية ليعود إلى صفوف مانشستر يونايتد، بعدما اتفق مع أولي جونار سولشاير المدير الفني للشياطين الحمر، بعد إقناعه بالعودة للدفاع عن ألوان فريقه السابق من جديد، ومساعدته على الوصول بعيداً في دوري الأبطال، بعدما كان قد قاد الفريق للتتويج بآخر ألقابه في التشامبيونزليج على حساب تشيلسي عام 2008.
تعليقات الفيسبوك