رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حكايات كأس أمم أوروبا.. خطاب رونالدو بعد تتويج 2016: لا أحد يؤمن بالبرتغال

12:43 م | الأربعاء 09 يونيو 2021
حكايات كأس أمم أوروبا.. خطاب رونالدو بعد تتويج 2016: لا أحد يؤمن بالبرتغال

كأس أمم أوروبا يورو 2020

تحمل بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2020، بين طياتها ذكريات وحكايات، رسمت ملامحها 60 نسخة من المسابقة القارية، التي انطلقت صافرتها الأولى عام 1960، قبل أن تتم عامها الـ60 في نسخة عام 2020، التي تنطلق خلال أقل من 48 ساعة، بمشاركة 24 منتخبا على مستوى 11 دولة، من أجل أن تشهد دول العالم الاحتفال الاستثنائي بمرور 60 عاما على خروج المسابقة للنور، والتي تقص شريطها يوم 11 من شهر يونيو، بعد عام من إرجاءها بداعي انتشار فيروس كورونا، ويقدم «الوطن سبورت» سلسلة لأبرز حكايات البطولة القارية على مدار تاريخها.

حكايات كأس أمم أوروبا قبل انطلاق يورو 2020

نسخة 2016 شهدت تتويج منتخب البرتغال بمسابقة كأس أمم أوروبا «يورو»، لتداعب أيدي الدون كريستيانو رونالدو لكأس البطولة، كأول قائد لمنتخب «برازيل أوروبا» يحمل لقب بطولة أوروبية، بعدما توج بها ورفاقه على حساب منتخب فرنسا، مستضيف البطولة أنذاك، بهدف تاريخي من توقيع إيدير.

خطاب رونالدو بعد التتويج بكأس أمم أوروبا يورو 2016

في أعقاب التتويج التاريخي لمنتخب البرتغال بلقب يورو 2016، خرج كريستيانو رونالدو بكلمات اعتبرها البعض خطابا لكافة البرتغاليين، لما حمله من مصطلحات أبرزت حجم المسؤولية التي تحملها الدون ورفاقه، من أجل رفع اسم البرتغال عاليا على مستوى القارة العجوز، بدأها بالشكر والثناء على لاعبي المنتخب وعلى رأسهم مدربه فيرناندو سانتوس: «لا أحد يؤمن بمنتخب البرتغال، لكننا فعلناها جميعا ووضعنا اسم البرتغال في تاريخ المسابقة العالمية، لقد بكيت أكثر من أربع مرات، هذه أسعد لحظات حياتي، في هذه اللحظة علينا نسيان الجوائز الفردية ودوري أبطال أوروبا، لقد فعلنا الإنجاز الأصعب».

وأكمل رونالدو كلماته: «غير قادر على إخفاء دموعي، أرغب في أن أقول 100 مرة أنني سعيد جداً، هذه البطولة التي أفتقدها بالفعل، نحن نستحق رفع هذا اللقب، لقد استحققنا ذلك بجدارة، نحن دونا أسمنا في تاريخ البرتغال».