محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده الـ29
يحتفل المصري محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده التاسع والعشرين،، حيث ولد في 15 يونيو 1992 في قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية، وبهذه المناسبة السعيدة لنجمنا الدولي الكبير، الذي وضع اسمه واسم مصر في مكانة عالية في سماء أوروبا والعالم أجمع، فإن نسلط الضوء على حياة اللاعب الرائع، لا سيما أن هناك أمورا قد تجهلها عن «مو»، سواء أشياء عن تفاصيل زاوجه وبداية مشواره وما واجهه من صعوبات وتحديات قبل أن يصل للعالمية، وأيضا بعض من مواقفه الإنسانية.
ويرصد موقع «الوطن سبورت»، في هذه السطور، تفاصيل حياة محمد صلاح، والتي جعلت منه إنسانا ولاعبا عظيما ومحترفا، فقد بدأ الفرعون مسيرته الكروية منذ سن صغيرة، لتكون بدايته في أندية بسيون وعثماثون طنطا، وذلك قبل انضمامه في فريق الناشئين في المقاولون العرب في عام 2006، وكان عمره وقتها 14 عاما لتكون بذلك أولى محطاته التي بدأ يظهر فيها كرويا.
واصل محمد صلاح تقديم أداء مذهل مع ذئاب الجبل حتى عام 2012، وكان من الراغبين في الانضمام لنادي الزمالك، وحاول في هذا الأمر لكن جرت بعض التعقيدات التي منعته عن ذلك بسبب ممدوح عباس، رئيس الأبيض، حينها والذي رفضه، لينتقل عوضا عن ذلك إلى فريق بازل السويسري بعقد لمدة 4 سنوات، وبدأ مسيرته معهم من مقاعد البدلاء، وبعدها نجح في عام 2013 أن يحصد لقب أفضل لاعب في الدوري السويسري.
وفي عام 2014 حظي صلاح بالعديد من العروض، أبرزها تشيلسي وليفربول، وعلى عكس التوقعات انضم «مو» إلى البلوز، ليستمر معهم لموسمين عانى فيهما من قلة المشاركة في المباريات، وبسبب ذلك انتقل معارا لفيورنتينا الإيطالي، ثم انتقل بعدها لروما الإيطالي واستمر في إيطاليا لمدة ثلاث سنوات قبل أن يعود للدوري الإنجليزي مرة أخرى عبر بوابة ليفربول في صيف 2017، والذي يقدم معه حتى الآن مستويات رائعة وحقق معه العديد من الألقاب على المستويين الجماعي والفردي.
وهناك عدد من المعلومات التي ربما لا تعرفها عن محمد صلاح، يستعرضها «الوطن سبورت» كالتالي:
عندما رحل صلاح معارا لفيورنتيا الإيطالي اختار رقم 74، في إشارة إلى شهداء الأهلي، احتراما لذكرى ضحايا بورسعيد، في المباراة الشهيرة بين الأهلي والمصري البورسعيدي التي راح ضحيتها عدد من جماهير القلعة الحمراء.
صلاح أصغر لاعب انضم للمنتخب الوطني وهو في سن التاسعة عشرة، وذلك وقت انضمامه، حيث كان معظم اللاعبين في المنتخب الوطني في نهايات العشرينات تقريبا، وتمكن من تحقيق هدفه الأول مع الفراعنة في مرمى النيجر وهو في ذلك السن.
كان مستقبل صلاح في عام 2014، موضع تساؤل عندما تم إلغاء برنامجه التعليمي الذي سمح له بالبقاء في الخارج، وكان في موقف اضطراري بأن يعود لمصر لأداء الخدمة العسكرية لأكثر من عام، لكن حينها تدخل رئيس الوزراء المصري، لإنهاء الأزمة وحتى يتمكن من التركيز على كرة القدم.
أوضح صلاح أنه من معجبي الممثل خالد النبوي، وأيضا الممثل ليوناردو دي كابريو على مستوى هوليود، كما أن من أصدقاءه علي ربيع وعدد من نجوم مسرح مصر.
محمد صلاح متزوج من ماجي محمد في نهاية عام 2013 وهو في سن الـ21 عاما، حيث إن ماجي كانت حب طفولة للاعب منذ أيام المدرسة، وأقام لها حفلا دعا فيه قريته بأكملها، كما أنه تزوج مبكرا لأنه فضل الاستقرار، عوضا عن ترديد اسمه في علاقات في مسيرته الإحترافية بأوروبا، وأنجب صلاح بنتين الأولى مكة والثانية كيان.
حظي صلاح ببداية صعبة، فقد اضطر اللاعب أن يسافر من مسقط رأسه للقاهرة، لمدة 8 ساعات خلال 10 حافلات لمدة خمسة أيام في الأسبوع، فقط ليتمكن من لعب كرة القدم، ولم يستطع الالتحاق بالثانوية العامة والجامعة، وانضم إلى معهد اللاسلكي.
تعليقات الفيسبوك