انطلقت بطولة أمم أوروبا يورو 2020 منذ أيام قليلة، وأصبح سيمون كيير هو رجل البطولة الأول بلا شك بعدما لعب دور القائد كما يجب خلال مواجهة الدنمارك وفنلندا، إذ ساهم بشكل كبير في إنقاذ حياة زميله كريستيان إريكسن عقب سقوطه على أرضية الملعب بشكل مفاجئ، واستطاع السيطرة على الوضع داخل ملعب باركن في مدينة كوبنهاجن.
يُنسب الفضل إلى اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا في المساهمة بإنقاذ حياة زميله، بعدما كان أول لاعب اتجه نحو إريكسن، بشكل سريع، فقد أخذ نبض إريكسن وتأكد من أن لسانه لا يسد مجرى الهواء، أي أنه لم يبتلع لسانه.
سيمون كيير يسعف كريستيان إريكسن
اللاعبين الدنماركيين لتشكيل حلقة حول إريكسن أثناء تلقيه العلاج، من أجل عدم تسليط الكاميرات نحوه، وترك المسعفين يتعاملون مع الموقف بهدوء، واتجه «كيير» بعد ذلك لتهدئة سابرينا كفيست جنسن، زوجة إريكسن التي دخلت للملعب وكانت تبكي خوفاً على زوجها، لكنه حرص على طمئنتها بأنه بخير ويتلقى العلاج اللازم.
ولم يكن إريكسن أول لاعب يتدخل كيير لإنقاذ حياته، حيث لعب كيير دور البطولة مسبقاً في إنقاذ زميله الحارس الهولندي مارتن ستيكلنبيرج، خلال مواجهة روما ضد إنتر ميلان، في 17 سبتمبر من عام 2011.
«كيير» ينقذ ستيكلنبيرج بعد ضربة لوسيو
التقى الفريقين على ملعب جوزيبي مياتزا، حيث انطلق البرازيلي لوسيو داخل منطقة الجزاء ليحاول الوصول للكرة، لكن حارس روما نجح في الإنقضاض عليها، قبل أن يصطدم وجهه بقدم لاعب الإنتر الذي حاول لمس الكرة.
سيمون كيير يتدخل لتفقد حالة ستيكلنبيرج
سقط ستيكلنبيرج على أرضية الملعب فاقداً للوعي، حيث قال في تصريحات لصحيفة كورييري ديلو سبورت بعد تعافيه، عن أنه بعد ضربة لوسيو رأى كل شئ باللون الأسود، وأصبح لا يتذكر أي شئ عما حدث.
— Il suo nome è Friedkin (@Lollover94) June 13, 2021
في هذه اللحظات، تدخل سيمون كيير لمساعدة الحارس الهولندي والتأكد من أنه لم يبتلع لسانه، لم يستطع لاعب روما استكمال اللقاء وتم استبداله بـ بوجدان لوبونت، ثم تم نقله للمستشفى وخضع للأشعة والفحوصات الطبية اللازمة، قبل أن يتعافي سريعًا من الإصابة وكان أحد الأسباب في ذلك هو تدخل كيير السريع والموفق قبل دخول الطاقم الطبي.
تعليقات الفيسبوك