مارادونا
بدأ مدعون الاستماع إلى شهادات تتعلق بـ7 أشخاص متهمين بالتسبب في وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا، بعد أن خلصت لجنة طبية تولت التحقيق في ملابسات وفاته إلى أن الفريق الطبي للنجم الأرجنتيني، تصرف بطريقة غير ملائمة تكشف عن تقصير وإهمال، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وصدمت وفاة مارادونا عن 60 عاما، في نوفمبر من الماضي، الأرجنتين؛ إذ كان يحظى بشعبية هائلة وطالب كثيرون بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين، فيما شرعت سلطات الادعاء في البلاد في التحقيق بعد وفاة النجم السابق، بسبب فشل في القلب بمنزل بالقرب من العاصمة «بوينس أيرس»، وشمل ذلك تفتيش متعلقات تخص طبيبه الخاص إلى جانب التحقيق مع أشخاص آخرين من الفريق المسؤول عن رعايته.
وكانت جلسة الاستماع، أمس الاثنين، قد تأجلت بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في الأرجنتين، فيما بدأت الجلسة بأسئلة للممرض الذي بحسب شهادته كان آخر شخص شاهد مارادونا على قيد الحياة.
وسيجرى خلال الأيام المقبلة استجواب طبيب مارادونا والأخصائي النفسي وجراح المخ والأعصاب والمعالج الشخصي من بين آخرين.
ويعتبر مارادونا الذي فاز ببطولة كأس العالم مع الأرجنتين أحد أبرز لاعبي كرة القدم في التاريخ، ويحظى بمكانة رفيعة في بلده رغم مشكلاته الطويلة مع المخدرات وإدمان الكحوليات وضعف صحته.
وخضع اللاعب السابق لجراحة بالمخ في نوفمبر الماضي، وفي مارس 2021 اجتمعت لجنة طبية تشكلت بناء على طلب وزارة العدل، لتحليل وفاة مارادونا، والبحث في ادعاءات تتحدث عن تقصير الفريق الطبي المخول برعايته.
وكان اللاعب السابق الذي فاز بكأس العالم عام 1986 يعاني من مشكلات صحية خطيرة ويتعافى من جراحة بالمخ، عندما توفي في إحدى ضواحي بوينس أيرس.
وقال تقرير اللجنة الطبية الذي صدر بتاريخ 30 أبريل الماضي، إن عمل الفريق الطبي المخول بعلاج دييجو أرماندو مارادونا كشف عن تقصير وإهمال في أداء مهمته.
وأشار التقرير إلى أن حالة مارادونا ساءت، وأنه كان يحتضر قبل نحو 12 ساعة من وفاته، مع انتصاف النهار تقريبا في 25 نوفمبر.
تعليقات الفيسبوك