بعد صدمة صلاح ومصطفى محمد.. ريال مدريد يحرم البرازيل من 3 لاعبين بطوكيو
11:26 ص | الخميس 17 يونيو 2021
محمد صلاح ومصطفى محمد
يعاني المنتخب الأولمبي المصري، من التهديد بالحرمان من أبرز نجوم الفريق، وعدم تواجدهم في دورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها طوكيو الشهر المقبل، ويبدو أن تلك المعاناة ستطول العديد من المنتخبات المشاركة في منافسات كرة القدم، حيث سيغيب عن منتخب البرازيل الأولمبي، ثلاثة من أبرز لاعبيه المحترفين في صفوف ريال مدريد الإسباني، الذي يرفض انضمام الثلاثي إلى قائمة فريق السامبا في البطولة.
وأعلنت شبكة «تي إن تي» البرازيلية التلفزيونية، أن ريال مدريد يرفض انضمام الثلاثي فينيسيوس جونيور، وإيدير ميليتياو، ورودريجو، إلى قائمة منتخب البرازيل في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو.
أخبار ريال مدريد اليوم.. رفض مشاركة اللاعبين في طوكيو
وأشارت الشبكة التلفزينية البرازيلية، إلى أن قرار إدارة ريال مدريد، واضح بعدم السماح لأي لاعب بالفريق الأول في النادي الملكي، بخوض دورة الألعاب الأولمبية.
فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد ومنتخب البرازيل الأولمبي
الأزمة التي يعيشها، منتخب البرازيل، تشبه إلى حد كبير ما يعانيه المنتخب الأولمبي، حيث يسعى شوقي غريب المدير الفني إلى ضم محمد صلاح من صفوف ليفربول الإنجليزي، على أن يكون أحد الثلاثة لاعبين الكبار في الفريق، ولكن إدارة الريدز لم ترد بالموافقة حتى الآن، ويحاول الجهاز الفني الوصول لحل قبل موعد إعلان القائمة النهائية، بنهاية شهر يونيو الجاري.
مشاركة محمد صلاح ومصطفى محمد مهددة مع المنتخب الأولمبي
ويرفض أيضا نادي جالاتا سراي، مشاركة مصطفى محمد، المهاجم الأساسي لمنتخب مصر الأولمبي، في دورة الألعاب الأولمبية، كونها خارج الأجندة الدولية، ويسعى شوقي غريب ومعاونوه، إلى إيجاد وسيلة لإقناع الفريق التركي بترك اللاعب خلال الأولمبياد والمشاركة بشكل طبيعي مع زملائه، خاصة أنه أحد اللاعبين الأساسيين.
شوقي غريب مدرب المنتخب الأولمبي يسعى لحل أزمة المحترفين قبل الأولمبياد
أزمة ضم اللاعبين التي ضربت المنتخب الأولمبي المصري، والبرازيلي، قد تتفاقم في الفترة المقبلة، فنادي فلامنجو البرازيلي أعلن بشكل واضح أنه لن يسمح بمشاركة لاعبيه البرازيليين الثلاثة رفقة منتخب بلادهم في الأولمبياد، وهم جابيجول، وبيدرو ورودريجو تشاو وفقا لشبكة «تي إن تي» البرازيلية، فهل يواجه المنتخب المصري الأولمبي الموقف نفسه خلال الأيام المقبلة؟.
تعليقات الفيسبوك