رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

قلب إريكسن وكحوليات بوجبا ومشروبات رونالدو.. كواليس ولقطات غيرت لوائح اليورو

05:23 م | الأحد 11 يوليو 2021
قلب إريكسن وكحوليات بوجبا ومشروبات رونالدو.. كواليس ولقطات غيرت لوائح اليورو

الدنمارك

تسببت 4 أحداث شهدتها النسخة الـ16 من بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، في تعديل بعض اللوائح الخاصة بالبطولة القارية، وتطبق للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، التي أقيمت على مستوى 11 دولة حول العالم، احتفالاً بمرور 60 عاماً على انطلاق أول نسخة للنور، وسط إجراءات احترازية صارمة، للحفاظ على سير المنافسات بشكل طبيعي.

فى البداية تسبب فيروس كورونا فى تحديد وتحجيم الطاقة الاستيعابية لمدرجات الملاعب التي تستقبل مباريات كأس أمم أوروبا، من خلال السماح لما لا يزيد عن 30% من العدد الأساسي لسعة كل مدرج، وسط إجراءات احترازية مشددة، تتضمن الحصول على اللقاح ضد فيروس كورونا، مع تقديم ما يثبت تلقيه الجرعة الكاملة الخاصة بالتطعيم ضد الوباء، أو إثبات سلبية المسحة التي خضع لها المشجع، خلال الـ48 ساعة، التي تسبق انطلاق المباراة.

وجاءت الجماهير، الطرف الأكثر تضرراً في القيود والقوانين التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، من أجل مسايرة الأوضاع دون المساس بموعد انطلاق البطولة القارية، التي جرى تأجيلها لمدة عام بسبب اقتحام الفيروس المستجد لعدة بلاد حول العالم، لذلك كان على الجماهير الوافدة من دور أخرى مختلفة عن المستضيفة للمباريات، الوجود داخل البلاد قبل 10 أيام من انطلاق اللقاء، والدخول في مرحلة عزل، للتأكد من عدم حلمهم للوباء.

وفرض البرتغالي كريستيانو رونالدو، حالة من الجدل بشأن المياه الغازية التي توضع أمام اللاعبين أثناء اللقاءات الصحفية التي تعقب المباريات، عندما رفض الجلوس بالقرب منها وأزالها من أمامه، ليسير على خطاه العديد من اللاعبين، ما أثار حفيظة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي قرر فرض عقوبات قاسية على اللاعبين الذي يتعمدون إزالة الزجاجات، مع السماح للمسلمين منهم برفض وجود الكحوليات كما فعل بول بوجبا نجم منتخب فرنسا خلال البطولة، أو بالتنسيق المسبق بين الأطراف المعنية، لعدم وضعها من الأساس.

وساهم كريستيان إريكسن لاعب منتخب الدنمارك، دون قصد في تغيير خريطة كرة القدم، وقوانين بعض الاتحادات الوطنية، وضمنهم الاتحاد المصري، الذي اتخذ عدة قرارات، لتفادي وقوع أي لاعب في أزمة لاعب إنتر ميلان، الذي تعرض لأزمة قلبية أثناء وجوده داخل الملعب، لكن سرعة إسعافه واستخدام بعض الأجهزة الخاصة أعادت له الحياة من جديد، ومنها إقامة دورات تدريبية لجميع الأجهزة الطبية بالأندية، الأمر ذاته في عدد البلاد حول العالم.