بينيامين ميندي لاعب مانشستر سيتي
بات بينيامين ميندي لاعب مانشستر سيتي، حلقة من سلسلة الاتهامات بالاعتداءات الجنسية والاغتصاب، التي واجهت نجوم كرة القدم في السنوات الأخيرة، الأمر الذي أودى به إلى السجن والإيقاف من جانب إدارة الفريق الإنجليزي، لتورطه في أربع قضايا اغتصاب واعتداء في الفترة ما بين أكتوبر لعام 2020 وحتى أغسطس الجاري 2021، آخرها الأسبوع المنقضي، ليمثل أمام المحكمة، التي تنظر في القضايا من أجل وضع الحكم الذي يتناسب مع تلك الاتهامات.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن بينيامين ميندي لاعب مانشستر سيتي، وصل إلى قاعة المحكمة في الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط حراسة أمنية مشددة، من أجل المثول أمام المحكمة في الاتهامات الأربع الموجهة له، ما بين اعتداء جنسي واغتصاب، لعدد من الفتيات القاصرات، من داخل منزله، آخرها في الأسبوع الماضي.
ووفقاً لعدد من التقارير الصحفية، الاتهامات التي تواجه بينيامين ميندي، قد تكلفه فسخ عقده مع مانشستر سيتي، بجانب مواجهته للسجن لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات، حال ثبوت الاتهامات الموجهة له، إذ قام النادي الإنجليزي بإيقافه فعلياً ولكن بشكل مؤقت، في انتظار الحكم الأخير الذي ستصدره المحكمة في حق اللاعب الفرنسي، سواء بتأكيد تلك الاتهامات أو التبرئة منها وعودته للمشاركة بصورة طبيعية مع الفريق الإنجليزي.
بينيامين ميندي صاحب الـ27 عاماً، الذي انتقل إلى مانشستر سيتي قبل أربع سنوات، يحصل على راتب قدره 90 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، ويعيش في قصر تبلغ قيمته 5 ملايين جنيه إسترليني في «بريستبري»، وهي قرية بالقرب من مانشستر، تشتهر بتجمع عدد كبير من اللاعبين فيها.
تعليقات الفيسبوك