مانشستر سيتي وأرسنال
اكتسح فريق مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني للسماوي، ضيفه أرسنال، في اللقاء الذي جمع الفريقين بالجولة الثالثة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بالتغلب عليه بخمسة أهداف دون رد.
المباراة شهدت تحقيق العديد من الأرقام والإحصائيات السلبية لنادي المدفعجية، التي يحدث بعضها للمرة الاولى في تاريخ أرسنال الطويل مع كرة القدم.
تأتي خسارة أرسنال أمام مانشستر سيتي بخمسة أهداف نظيفة، لتسجل كأكبر خسارة للـ«جانرز» في المواجهات المباشرة بين الفريقين في مسابقة الدوري، حيث لم ينجح مانشستر سيتي في الفوز على المدفعجية بمثل هذه النتيجة من قبل في مسابقة الدوري سواء بنظامه القديم أو الجديد.
وكان أكبر فوز حققه السيتي على حساب أرسنال بفارق 3 أهداف، حيث تكررت أكثر من مرة، الأولى عام 1987، حينما فاز بثلاثية نظيفة، ثم تكرر موسم 2008/2009، قبل أن يفوز الفريق 6-3 موسم 2013/2014، ومرة موسم 2017/2018 ومباراتي الدور الأول والثاني من موسم 2019/2020.
تواصلت عقدة أرسنال مع المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا، منذ قدومه لتدريب مانشستر سيتي في صيف عام 2016، حيث لم ينجح المدفعجية في الفوز خلال أي لقاء جمعه مع مانشستر سيتي بقيادة الفيلسوف الإسباني.
التقى أرسنال مع مانشستر سيتي منذ قدوم جوارديولا في الدوري الإنجليزي في 11 مباراة، نجح الفيلسوف الإسباني في الفوز في 10 مباريات، بينما تعادل الفريقان بهدفين لمثلهما في لقاء وحيد، وهو التعادل الذي حدث في ثاني مواجهة بينهما بعد فوز السيتي في المباراة الأولى في لقاء الدور الأول بهدفين لهدف.
منذ انطلاق الـ«بريميرليج» عام 1992، النظام الجديد للدوري الإنجليزي، لم يخسر أرسنال في 3 مباريات متتالية في افتتاح مبارياته بالمسابقة، قبل أن يتحقق هذا الأمر العام الجاري.
وخسر الـ«جانرز» في افتتاح مسابقة الدوري الإنجليزي هذا الموسم أمام برينتفورد بهدفين دون، قبل أن يخسر من تشيلسي بهدفين دون رد، ثم اليوم أمام مانشستر سيتي بخمسة أهداف دون رد، ليحقق رقمًا يتحقق معه لأول مرة في الـ«بريميرليج».
وآخر مرة تحقق مع أرسنال هذا الرقم السلبي بشكل عام، كان في موسم 1954/1955، تحت مسمى دوري الدرجة الأولى الإنجليزية، النظام القديم للدوري، حيث خسر مبارياته الثلاثة الأولى أيضًا، قبل أن تغيب الأرقام 66 عامًا كاملة.
تعليقات الفيسبوك