كرستيانو رونالدو ينجو من الطرد في مباراة البرتغالي وأيرلندا
تجنب البرتغالي كرستيانو رونالدو، الحصول على بطاقة حمراء خلال قيادته منتخب بلاده للفوز على منتخب أيرلندا الشمالية بهدفين لهدف في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، بعدما أظهرته الكاميرات، وهو يصفع لاعب المنتخب الأيرلندي خلال المباراة، حين قام اللاعب بإبعاد الكرة التي وضعها رونالدو، قبل تسديده ركلة الجزاء التي أهدرها النجم البرتغالي في الدقيقة 15 من عمر المباراة.
وأظهرت الكاميرات قيام رونالدو بصفع دارا أوشيه لاعب المنتخب الأيرلندي، بعدما قام الأخير بإبعاد الكرة من أمام رونالدو قبل تسديدة الركلة في محاولة لتشتيته، وهو ما دفع ستوديو شبكة "سكاي سبورتس" التي أذاعت المباراة للتأكيد على أن كرستيانو رونالدو كاد أن يطرد في المباراة بسبب ضربه للاعب أيرلندا الذي لم يشاهده الحكم.
"He probably shouldn't raise his arms but it's nothing dangerous."
— Sky Sports News (@SkySportsNews) September 2, 2021
Was Cristiano Ronaldo fortunate to stay on the pitch after raising his hands to Dara O'Shea before he missed his first-half penalty? pic.twitter.com/tvAvSV1o7Z
كانت مباراة البرتغال وأيرلندا قد شهدت تتويج رونالدو هدافا تاريخيا للمنتخبات، بعدما سجل هدفي فوز البرتغالي على أيرلندا، ليرفع رونالدو رصيده من الأهداف الدولية إلى 111 هدفا، متخطيا رقم الإيراني علي دائي الذي سجل 109 أهداف في مسيرة حافلة بدأت في 1993 وانتهت في عام 2006، وظل مسيطرا على الرقم القياسي، حتى نجح رونالدو صاحب الـ 36 عاما في كسر رقمه القياسي.
وقال رونالدو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه لا يستطع البدء في التعبير بالكلمات، وأنه يشعر بسعادة غامرة، مضيفا: "من بين كل الأرقام القياسية التي حطمتها في مسيرتي، ولحسن الحظ هناك الكثير، هذا الرقم يبقى خاص للغاية بالنسبة لي، وهو من بين الإنجازات التي تجعلني أشعر بالفخر الكبير".
وواصل رونالدو حديثه قائلا: "أولا في كل مرة أمثل فيها بلدي تكون تلك لحظة خاصة، لمعرفتي بأنني أدافع عن البرتغال وأظهر للعالم أجمع مما صنع البرتغاليين، ثانيا لكون المسابقات المرتبطة بالمنتخب لها تأثير قوي للغاية علي منذ نشأتي، حيث شاهدت كل الرموز يلعبون من أجل أعلام بلادهم في المسابقات القارية سواء اليورو أو كأس العالم".
واختتم رونالدو حديثه: "أخيرا وفوق كل شيء، تسجيل 111 هدفا مع البرتغال يعني 111 لحظة سعادة، لحظات من اتحاد العالم وسعادة ملايين من المواطنين البرتغاليين في كل العالم، ومن أجلهم، كل تضحية تستحق القيام بها".
وأتم: "شكرًا للبرتغال ولزملائي وخصومي على جعل تلك الرحلة لا تنسى، دعونا نواصل المشوار في أرض الملعب في السنوات المقبلة، فأنا لم أنهِ العد بعد".
تعليقات الفيسبوك