ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو
أحدث الثنائي الأسطوري الأفضل في العالم، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، ضجة كبيرة خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة للموسم الجديد 2021-2022، حيث لا يزال يتابع العالم أصداء تلك الصفقتين التاريختين، وبشغف كبير، الأمر الذي دفع البعض لوضع الثنائي في مقارنة مبكرة للكشف عن مدى تأثير كل منهما مع فريقه الجديد خلال الموسم الجاري.
وكانت بداية اشتعال أحداث الميركاتو الصيفي التاريخي، بانتقال مفاجئ وصادم لقائد ونجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني التاريخي، الأكثر تتويجا بالكرة الذهبية في 6 مناسبات، لصفوف باريس سان جيرمان، وهو الأمر الذي لم يكن في حسبان جماهير المستديرة حول العالم على الإطلاق، حيث لم يتنبأ أكثر المتشائمين برحيل النجم الأسطوري للبارسا في يوم من الأيام، بل وأن أغلبية عشاق المستديرة كانوا يترقبون تجديد صاحب الـ34 عاما لتعاقده المرتقب مع البارسا، واعتزال اللاعب كرة القدم بصفوف النادي الإسباني الكبير، قبل أن تتحول فرحة جماهير البارسا بالتجديد المنتظر لأيقونتهم التاريخية إلى صدمة كارثية عصفت برحيل مفاجئ «لا على البال ولا الخاطر» لنجمهم الأول صوب الباريسيين.
ميسي ورونالدو
في المقابل، وفي مفاجأة من العيار الثقيل، وفي الوقت الذي كان يترقب فيه الكثيريين انتقال الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف مانشستر سيتي، حسبما أوردت العديد من التقارير البريطانية أبان غلق سوف الانتقالات الصيفية بالقارة العجوز، فاجأ الدون الجميع بانتقال تاريخي هو الآخر، أشبه بالحلم، صوب بيته القديم ومسرح أحلامه، الذي شهد ترعُرع موهبة ذهبية في عالم كرة القدم، مانشستر يونايتد.
وفي الوقت الذي كانت تمني فيه جماهير باريس سان جيرمان أنفسها بتألق لافت وغير عادي لأحد أبرز من لمسوا المجنونة المستديرة عبر التاريخ، ليونيل ميسي، فاجئهم الأخير بتراجع غريب في مستواه الفني، حيث يبدو وأن ملعب «حديقة الأمراء» وكأنه قد أبطل سحر الأسطورة الأرجنتينية.
حيث خاض صاحب الـ34 عاما إجمالا 3 مباريات، وذلك بواقع مباراتين في الدوري الفرنسي، وأخرى بدوري الأبطال، بإجمالي عدد دقائق بلغ 190 دقيقة، فشل خلالها في تسجيل أو صناعة أي هدف يذكر.
على الجانب الآخر، أبهر صاروخ ماديرا البرتغالي، رونالدو، الجميع بتألق غير عادي بتسجيله 4 أهداف في 4 مباريات في مختلف البطولات، وذلك بواقع هدف لكل مباراة، في عدد دقائق بلغ 282 دقيقة فقط.
تعليقات الفيسبوك